روز ماكجوان تكشف معاناتها مع الاعتداءات الجنسية في هوليوود

متابعة بتجــــــــــــــــرد: أطلقت الفنانة الأميركية روز ماكجوان كتاب مذكراتها بعنوان “الشجاعة” وفتحت فيه خزائن أسرارها، فاضحةً عدد كبير من نجوم هوليوود.

واختارت روز ماكجوان التي اشتهرت بدورها التلفزيوني في مسلسل “المسحورات” اسم “الشجاعة” لكتابها لأنها تكشف فيه لأول مرة عن أسرار خاصة، منها عن علاقتها بالمنتج الأمريكي هارفي واينشتاين بحسب صحيفة “ذا صن” الإنجليزية.

وذكرت روز ماكجوان في كتابها الجديد، الذي صدر منذ حوالي الأسبوعين، اعتداء المنتج الأميركي عليها، ووصفته في كتابها بـ”الوحش” لأنه ابتزها جنسياً، لافتةً إلى أن الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له من جانب واينشتاين حدث بعد لقائهما الأول منذ أكثر من 20 عاماً.

واتهمت واينشتاين باغتصابها، أثناء تصوير فيلم  The Cry، في أحد بلاتوهات التصوير، مضيفةً أنها حينها تقدمت بشكوى لـ روي برايس، مدير “أمازون ستوديو” لكنه تجاهل شكواها.

وأوضحت روز ماكجوان أن فتاة أخرى تعمل منتجة في الشركة نفسها تدى أيزا هاكيت اتهمت أيضًا مدير الاستوديو بملاحقتها جنسياً، لكن الإدارة لم تفعّل التحقيق الذي وعدت به إلى الآن.

هذا وتحدثت روز ماكجوان عن واينشتاين الذي لقبته بـ”الوحش”، قائلةً أن اللقاء الأول بينهما تم في مهرجان سينمائي عام 1997، فدعاها بعد أن تبادلا التحية إلى وجبة الإفطار في اليوم التالي في مطعم الفندق الذي يمكث فيه، حيث تفآجأت عند ذهابها إلى الفندق بنقل وجبة الإفطار إلى جناحه الخاص، وادّعت أنه مزق ملابسها ومارس معها الجنس بالإكراه.

روز ماكجوان كشفت في كتاب مذكراتها عن المعاناة والحياة القاسية التي عاشتها وهي طفلة، حيث لم تكن حياتها مرفهة مثلما اعتقد البعض لانفصال والديها وهي في الرابعة عشر من عمرها.

ووصفت الممثل الأميركي “بن أفليك” بالكاذب لأنه أنكر معرفته بحادثة التحرش الجنسي رغم أنه كان الشاهد الوحيد على الواقعة، وذلك بعد أن أرسل بريد إلكتروني للمنتج قبل بضعة أشهر كتب فيه: “لا أعلم شيئاً عن تعرض روز ماكجوان للاغتصاب عام 1997”.

نفيد بالذكر أنه كان قد تم القبض على روز ماكجوان بتهمة تهريب مخدرات، عُثر عليها في ممتلكات فقدتها في مطار “واشنطن” الدولي.​