صرّح الفنان الكبير عبدالله الرويشد في إحدى لقاءاته أنّه وأثناء أدائه لمناسق العمرة منذ سنوات شعر بالخجل حيث أن المعجبون لاحقه وهو كان يحاول ان يخصص وقته للصلاة والعبادة فقط فإعتذر منهم وأمسك بيده مصحفا كبيرا ليتفادى الناس الذين لم يتركوه بحاله رغم كل محاولاته للإبتعاد.
وتوجه اليه شخص في الشوط الأول يسأله أن كان هو فعلا عبدالله الرويشد فرد عليه بالإيجاب بإختصار وعاد لصلاته ودعائه. لكن الفضولي لم يفارقه من لحظتها ولا ثانية واحدة وبقي يطوف ملتصقا به الى ان انتهت الأشواط السبعة وهو مصدوم من الدهشة ويحدّق بالفنان الذي كان يريد ان ينسى انه فنان في تلك اللحظات ويتعبد لله تعالى بكل خشوع.