كثر في العالم العربي يتّخذون النجم اللبناني وائل كفوري قدوة في حياتهم اليومية، فيتطلّعون إلى مسيرته التي شقّ فيها طريقه بإيمان كبير وثقة بنعمة ربّ العالمين التي ترعرعت في حنجرته، فوائل رجل لبناني يشهد على أخلاقه كل من عرف مجلسه ورمز الشاب العربي “إبن البيت” الذي نشأ على المبادئ والقيم وعرف قيمتها فحافظ عليها ووضع موهبته في خدمتها.
هذا الرجل الذي أصبح اليوم والداً كبر وتعلّم على يد والدته التي اليوم ودون شكّ تنظر إلى صبيّها الصغير ونجم الملايين بفخر وإعتزاز لنجاحه الذي جاء كتعويض لكل ليلة سهرت فيها عليه ولم يغفى لها جفن.
وفي عيدها وعيد أمّهات العالم لم يرض وائل كفوري إلاّ أن يسبق التواريخ والأيام ويكون أوّل من تصدح كلماته بمعدن الأصالة والوفاء وببيت زجل من شعره توجّه فيه إلى والدته وكتب: يوم تنين…… تلات ايام وبِ طلّ علينا…… عيدِك صرلي فترة مش عم نام مشتاق لهزّة…… إيدِيك.