علّقت الإعلامية اللبنانية النجمة منى أبو حمزة على قرار توقيف زوجها رجل الأعمال اللبناني بهيج أبو حمزة مرّة جديدة تحت شعار “التوقيف الإحتياطي” وقدّ سخرت منى وبأسلوب راقي جداً من المهزلة التي تتكرّر في كلّ مرّة تشارف فيها مدّة التوقيف الإحتياطي والمحدّدة بأربعة أشهر على الإنتهاء وكتبت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك:
كلّما شارفت مدّة التوقيف الاحتياطي المحدّدة بأربعة أشهر، على الانتهاء،
يتم تقديم شكوى جديدة إلى النيابة العامة التمييزية!
وذلك بموضوع: “حسابات مالية لشركات تجارية مسجّلة ومنشورة قيودها أصولاً”! تسارع النيابة العامة التمييزية بنفس اليوم! و تحيلها الى قسم المباحث الجنائية. و ينتقل عناصر المباحث بنفس اليوم! إلى المستشفى ويتم التحقيق مع أبو حمزة المريض و يتم توقيفه مجدداً، حتى ناهز التوقيف الإحتياطي عمر السنة. ( إحتياطي : على ذمّة التحقيق)
تمّ اليوم وبناء لأمر النائب العام التمييزي توقيف بهيج أبو حمزة بالدعوى المقدمّة بتاريخ اليوم من شركة كوجيكو. والمحالة اليوم إلى المباحث الجنائية والتي أجرى عناصرها التحقيق فيها اليوم أيضاً.
عاشت بيروت أم الشرائع. عاش لبنان دولة القانون والمؤ سسات
منى أبو حمزة وبعيداً عن مكانتها على الساحة الإعلامية اللبنانية والعربية تعاني اليوم من قضيّة زوجها والتي خرجت عن نطاق المعقول والمقبول لتصل إلى مرحلة من الصعب وصفها في القانون، فهل يتحرّك أحد القادة لوضع النقاط على الحروف وبالتالي إعطاء كل صاحب حقّ حقّه والعكس؟