لن أقولَ نجمتي .. فما أكثرَ النجومَ في عالمنا هذا .. وفي كُلِّ صُبحِ مساءٍ تُضافُ إلى عددِهم نجمة .. فأُفضّلُ أن أقولَ ، قـمـري ..
لنُدرةِ القمرْ بينَ زحمةِ النجومْ .. وسطوعِ ضوئهِ وسطَ بقيةِ أضوائِهم! وتشبُثِهِ بأعلى قِمَةٍ .. حيثُ يجبرُ كُلَّ مَن تحتهِ وحُولهِ أن يرفعوا برؤوسِهم إلى الأعالي! .. لمُجردِ أن يلمحوه ..
فهذه هي قَمري .. قَمرنا .. وقَمركُم .. هيفآء وهبي!
أتعلمينَ يا قمري .. بأنكِ انتِ ذلكَ النورُ الواهجُ في الأُفقِ البعيدْ .. يتلاحمون ويتعاركون ويتزاحمونَ للوصولِ إليهِ .. ويغارُ منه كُلَّ المنطفئون .. بل وحتى الشمسْ .. تغار .. ففي نهايةِ كُلِّ يومٍ ونهار .. تأتينَ أنتَ ذلك القمر .. لتُغطي عليها .. وتَطفُئِينَ لهيبها .. وشعاعها .. بكِ ،
قمري هيفاء .. تشملُ في شخصِها على كُلِّ ما تنقصونَ أنتم .. تضمُ بينَ طياتِ صفحاتِ نجاحها .. كُلُّ ما تشتهون وتتحسرون للوصولِ إليه ..
قمري ، تحملُ ما يُضاعفُ كبريائكم وعنفوانكم بملايين مكعب المرات .. بإنسانيتها .. استطاعتْ أن تجتاز حتى عاطفةِ الانسان .. لتصبحَ ملاكاً .. بالفعلِ لا مُجردِ لقب .. و “الكاميرات” تشهد ..
تتحدى بإصرارها حتى الإصرار بذاتهِ .. تسابقُ الزمان لتكون الأولى دائماً .. كما خُلقتْ .. لتكون الأولى .. في الوقتِ الذي كُل ما تستطيعون وتتجرأون على فعلهِ أنتم .. هو الكتابةُ عنها .. إقناع أنفسكم بعكسِ الإبهاراتِ القادمةِ منها نحوكم!
هي تصلُ إلى “هوليوود” .. أروعُ سفيرةٌ لصورةِ العالمِ العربي الذي شوهتموه .. لتُعرِف العالم بأن .. لطالما لدينا “هيفاء” ما زال الجمالُ .. النجاح .. الحُب .. الحياة والإنسانية .. تُرافقُ عصورنا! بعكسِ كرهكم وسوادكم .. اللذين لا تمثلونَ بهما سوى أنفسكم والحياةَ التي ترسموها لكم! كساحةِ المعركةِ تماماً لا تقاتلون فيها سوى أنفسكم! فهي تنثرُ لذةِ النجاحاتِ والانتصاراتْ .. تحتفلُ فيها ومعها ، وسطِ تهاتُف و تحاشُدِ جماهيرِها .. وأحبابِها .. سدِّها المنيع ، الذي يفصُلُها عن عالمكم السوداوي .. لتُكملَ تحليقها .. من الشرقِ الأوسط إلى أوروبا والعالم .. ولتَثبُتَ مجدداً .. بأن “فيثاغورس” أخطأ ، وبأنها المعادلة الأصعب .. والأقوى .. والأجمل!
Zahra Hw