في الحقيقة وشئنا أم أبينا فإن النجم تامر حسني يتمتّع بكاريزما خاصة تشع نور وتضيف لكل من حوله، بدليل نجاح كلّ الممثلين الذين يقدّهم تامر معه في أي عمل. ويؤكّد هذا الكلام عدم لمعان وبريق كلّ هؤلاء النجوم في أعمالهم الأخرى مع أي فنان آخر ومنهم النجوم الذين برزوا بعد وقوف تامر إلى جانبهم لسنوات طويلة كـ أحمد زاهر الذي قدّمه تامر لأوّل مرّة على كنجم منافس عندما وضع صورته بالتساوي معه على آفيشات كابتن هيما وبعدها حين قدّمه في مسلسل آدم وأيضاً المخرج محمد سامي الذي إكتشفه تامر وغيّر مجرى حياته من مخرج أغاني لأشهر مخرج درامي في مصر وماجد المصري الذي قدّمه تامر وصنع له دوراً غير موجود في قصة المسلسل وذلك لإيمانه الشديد بفكره الصائب وبالفعل أصبح ماجد المصري في مكانه أكبر.
والآن يضع تامر لمساته السحرية ويلقي الضوء على الممثّلين الذين وقع عليهم الإختيار لمشاركته في “فرق توقيت” حيث أنهم لمعوا بالفعل في هذا العمل منهم ظافر العابدين وهو ممثل تونسي صاعد وقف إلى جانبه تامر وقدّمه بشكل كبير ومييّز بالإضافة إلى تقديمه شيري عادل في ثوب جديد ومرحلة عمريّة جديدة هذا وإستطاع أن يقدّم نيكول سابا بعكس ما توقّعه الجمهور الذي شاهدها سابقاً في أدوار إعتمدت فيها على إطلالة مثيرة وملابس مثيرة لكنه كسر هذه القواعد وظهرت معه إمرأة بسيطة وجميلة من الداخل.
هذا ولا ننسى القفذة الكبيرة لـ مي سليم حيث أن البعض وصف دورها بدور العمر وذلك بسبب نقلها من ممثلة في الخلفية الى ممثلّة في المقدّمة بخلاف المخرج إسلام خيري الذي كان التحدّي الأكبر لتامر حسني بعد إكتشافه لمحمد سامي الذي صُنّف بالعبقري فكان الهدف إكتشاف عبقري آخر. ولم يكتفي تامر بهذا ولكنه قبل التحدّي والمخاطرة وتعامل مع شركة صغيرة في مرحلة البداية وتاريخها لا يتعدّى المسلسلين لنجم محلّي صغير وقرّر العمل معها لثقته بأن الكبير كبير بعمله وليس بإسمه.
في نهاية الأمر، يعدّ الفنان تامر حسي الفنان المصري الوحيد الذي يقدّم العون لكل من حوله ولكل من يستحقّ المساندة في مجال التمثيل والغناء.