أخبار عالمية

بعد رحيل ديان كيتون.. أسرار حبها الضائع مع آل باتشينو تعود إلى الواجهة

متابعة بتجــرد: هزّ خبر وفاة أيقونة هوليوود ديان كيتون الأوساط الفنية والجماهيرية حول العالم، بعد رحيلها يوم السبت الماضي عن عمر ناهز 79 عاماً، تاركة وراءها إرثاً فنياً كبيراً وسيرة إنسانية ملهمة. ومع رحيلها، كُشف عن عدد من الأسرار الشخصية والعاطفية التي احتفظت بها طويلاً، وعلى رأسها تفاصيل علاقتها بالنجم العالمي آل باتشينو، التي عادت لتتصدر عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي.

حبّ خالد لم يُكلَّل بالزواج

شكّلت علاقة ديان كيتون وآل باتشينو واحدة من أشهر قصص الحب في تاريخ هوليوود، بدأت عام 1971 أثناء تصوير فيلم “العرّاب” (The Godfather)، حيث أدّيا دوري الزوجين مايكل وكاي كورليوني. وعلى الرغم من الانسجام الكبير بينهما أمام الكاميرا وخلفها، لم تتوج علاقتهما بالزواج، إذ استمر الارتباط بينهما بشكل متقطع حتى عام 1987 قبل أن ينفصلا نهائياً.

ورغم مرور العقود، ظلّ آل باتشينو يعتبر كيتون “حب حياته”، بحسب ما كشف صديق مقرّب منه لموقع Daily Mail، قائلاً: “أعلم أنه سيندم دائماً على عدم اتخاذه هذه الخطوة عندما أتيحت له الفرصة… لقد كانت ديان بالنسبة له المرأة الرائعة التي لم ينسها أبداً”.

وأضاف المصدر أن آل باتشينو كان يردّد دائماً بعد الانفصال: “إذا كان مقدّراً لنا أن نكون معاً، فربما يأتي الوقت المناسب للمحاولة من جديد، لكن للأسف، فات الأوان الآن”.

مسافات قريبة وصمت طويل

على الرغم من أن باتشينو وكيتون عاشا لسنوات في بيفرلي هيلز على بُعد أميال قليلة من بعضهما البعض، إلا أنهما لم يتحدثا منذ سنوات طويلة، إذ لم تعد هناك – بحسب المصدر – “أشياء جديدة يمكن الحديث عنها”.

مساران مختلفان بعد الفراق

لم يتزوّج آل باتشينو يوماً، رغم تعدد علاقاته العاطفية، وهو والد أربعة أبناء من ثلاث نساء مختلفات. أما ديان كيتون، فقد اختارت الأمومة في الخمسينيات من عمرها، حيث تبنّت طفلين: ابنتها دكستر (27 عاماً) وابنها ديوك (22 عاماً)، اللذين بقيا اليوم ذكرى حيّة من حياتها المليئة بالعطاء.

إرث فني خالد

رحلت ديان كيتون، التي حصدت جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم Annie Hall عام 1978، بعدما تركت بصمتها في تاريخ السينما الأميركية بأسلوبها الفريد وشخصيتها المتمرّدة على القوالب النمطية. ومع كشف قصصها العاطفية الأخيرة، يزداد حضورها الإنساني قرباً من قلوب جمهورها، الذي يودّعها اليوم كواحدة من أعظم ممثلات جيلها وأكثرهن تأثيراً في ذاكرة الفن العالمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى