باسم ياخور في دمشق.. هل العودة فنية؟
متابعة بتجــرد: تداول إعلاميون سوريون وموقع “سوريا دراما أوفيشال” أنباء عن عودة الفنان السوري باسم ياخور إلى دمشق، بعد سنوات من مغادرتها إثر سقوط نظام بشار الأسد، في خطوة أثارت تساؤلات واسعة في الوسط الفني والإعلامي.
ونشر الموقع صورة قيل إنها التُقطت في أحد مطاعم العاصمة السورية، يظهر فيها ياخور محاطاً بعدد من الأصدقاء، ما يؤكد وصوله إلى المدينة بعد غياب ملحوظ.
وأكد الإعلامي باسل أبو شاش أن الفنان دخل الأراضي السورية عبر مطار دمشق الدولي دون أن يتعرض لأي مضايقات أمنية، رغم تصريحاته السابقة التي هاجم فيها الحكم الجديد ودافع فيها عن النظام السابق.
ويُتهم باسم ياخور من قبل عدد من الفنانين السوريين بأنه كان مقرّباً من اللواء ماهر الأسد، وشخصية نافذة في الوسط الفني، وذهب بعضهم إلى اتهامه باستخدام نفوذه للتضييق على زملائه.
ورغم تصريحاته المتكررة بعدم رغبته في العودة إلى سوريا، وآخرها تأكيده أنه “لن يعود أبداً”، إلا أن نقابة الفنانين السوريين لم تشطب اسمه من سجلاتها، على عكس ما حصل مع زميلته سلاف فواخرجي، التي تقيم حالياً في مصر وتم شطبها من النقابة.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت زيارة باسم ياخور لدمشق تتعلّق بمشاركة فنية جديدة، أم أنها زيارة خاصة لعائلته وأصدقائه، خاصة بعد أن أمضى الفترة الماضية متنقلاً بين بيروت ودبي.
