نتابع معكم مجريات الحلقة الأخيرة من مسلسل “لعبة الموت” الذي شغل العالم منذ إنطلاقته بداية شهر رمضان المبارك، من بطولة النجمة الرائع سيرين عبد النور، النجمين المخضرمين عابد فهد وماجد المصري، بالإضافة الى نخبة من أهم الممثلين اللبنانيين والعرب مثل يوسف حداد، ميس حمدان، بتريسيا نمور، ندى ابو فرحات، عصام بريدي، نيكولا معوض، فرح بسيسو، مروة عبد المنعم وغيرهم..
“العد العكسي” الذي رافق لعبة الموت من الحلقة الأولى كان عنوان عريض لختام المسلسل، حيث أن نايا تفضل الموت على بقائها في سجن زوجها، عاصم الذي يريد الإنتقام منها. إلاّ أن المفاجأة الكبيرة كان وقعها على نهى التي صدمت بحقيقة مراد الذي عو فعلاً عاصم بعد أن تخلت على حياتها المهنية وحطّمت كل علاقة مع كريم
من ناحيته هشام لبّى دعوة نهى، التي حاولت الإيقاع بينه وبين آنجي مرّة جديدة فأخبرته أن أشقائها في سويسرا مصابين بإعاقة الصم والبكم، وهي تخفي هذه الحقيقة عن الجميع، ذلك دفع هشام لمواجهة آنجي بالموضوع ذاته، فصارحته بالحقيقة وبأنها أخفتها عنه خوفاً من خسارته لأنه الوحيد الذي أحبته في حياتها.
كريم الذي بقي في مكتبه في الشركة يحاول البحث بين أفكاره المشتتة، دخلت عليه آنجي لتطمئن عليه وتستفسر عن أي جديد يتعلق بنايا المفقودة، فيتصل فادي بموبايل نايا ويخبر كريم، أن عاصم على قيد الحياة وغادر الأراضي اللبنانية. هذا الخبر كان وقعه صعب على كريم حيث بدأ يرمي اللوم على نفسه لأنه لم يصدق نايا، وتركها في عز ازمتها، فطلب من انجي الاتصال بالعميد، فعلم حينها أنه لا يوجد احد بإسم عاصم غريب قد دخل مصر، وهم بصدد كشف الحقائق في حين تجري إتصالات بين مصر والأمن العام في لبنان، لتظهر معلومات تؤكد أن مراد الساعي هو نفسه عاصم غريب، وهنا كانت الصدمة، خصوصاً عند نهى وطارق الذان تركا عملهما في شركة كريم كراماً لعاصم ومختطاته.
بعدما أخبر عاصم نايا قصته مع شهرزاد، وضعها أمام خيارين إما أن يموتا معاً أو يعيشا سوياً لأن هذا قدرهما، حيث بدأ محاولاته لتعزيبها فإستعرض أمامها أسماء كل الرجال الذين مرّوا في حياتها حتى أصدقائها وزملائها مثل جبران، فارس، فادي، ونزيه فراحت تبرر علاقتها بكل منهم وتحاول إقناعه بأنه لم يكن هناك شيئ بينها وبين أي واحد منهم، رحلة العذاب لم تنتهي حيث أن عاصم شدّ نايا بشعرها وبدأ يضع رأسها بعنف في الماء ليجبرها على قول الحقيقة التي كان يتخيلها فأخبرته انها تحب كريم، ووصلت في علاقتها معه إلى أبعد الدرجات، محاولةً بذلك إستفزازه ليقتلها وترتاح، الا انه أراد تعذيبها أكثر، فبدأ فراح يسألها عن أسباب كرهها له، كما فصارحته أنها تعتبره إنسان غير طبيعي، عنيف، وغير اجتماعي، إلاّ أنه برر كل تصرفاته معها بأنه كان يحبها، وأرادها من الطبقة المخملية العالية، لترد عليه انها كانت تتمنى لأن تعيش بمستوى طبيعي، لكن مع اهلها وحول اصدقائها.
ليعود عاصم بعد وقت الى المنزل حاملاً باقة من الورد، ويعتذر منها عن كل ما بدر عنه، حيث سمح لها بالذهاب في حال سبيلها إلى المكان الذي تريده، لكن هناك شخص سيتحمل وحده مسوؤلية ما حصل وهو كريم الشافعي.
فما كان بنايا إلاّ وأن هددته بأن تقتل نفسها في حال تعرض بالأذى لكريم، حيث رفع مسدسه بوجهها ليقضي على حياتها بنفسه بعد أن صدم بمدى الحبّ الذي تشعر به نحوى كريم، فتسمع طلقة المسدس ولكن يكشف بعدها أن عاصم هو من أصيب حيث أن كريم قد قتله من الخلف، فما كان بمنال سوى أن هرعت تصرخ وتقول أن مسدس عاصم كان فارغاً من الرصاص
في النهاية يستعرض المسلسل مشاهد من قصّة حياة ناية التي كانت تعيشها موتاً مع عاصم وذاقت طعمها الحقيقي مع كريم بعد هروبها، فتكون لعبة الحياة هي نفسها لعبة الموت …
شكراً لمتابعتكم لتغطيتنا لجميع حلقات مسلسل “لعبة الموت” منذ بدايته وحتى نهايته …