Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
خلال شهر سبتمبر من عام 2013 صوّرت النجمة اللبنانية نانسي عجرم فيديو كليب لأغنية “أعمل عاقلة” وسط العاصمة اللبنانية بيروت تحت إدارة المخرج اللبناني وليد ناصيف، وقد دعا ناصيف أهل الصحافة والإعلام لتغطية اليوم الثاني من التصوير الذي ظهر فيه معجب نانسي الفائز بالمسابقة التي أقيمت على مدار أسابيع.
وبعد الكثير من الأخذ والردّ أنشر لكم اليوم حقيقة التفاصيل الكاملة التي حصلت في الكواليس، فقد إنتظرنا والزملاء الصحفيين والمراسلين الذين حضروا من كافة المجلات والمواقع الإلكترونية دورنا للدخول وقد كنا في موقع بتجرد قد حضّرنا مفاجأة لنانسي فحضرت معنا فتاة من معجباتها ومعها باقة من الورود لتقدّمها لها وعندما دخلنا الكارافان كنا مع زملاء من موقع الجرس وموقع عربي آخر، ألقينا التحية على نانسي أنا والمصوّرة الخاصة بموقعنا داليا ديك التي تعرف نانسي مسبقاً وسألتها نانسي عن سبب وجودها معي فأخبرناها أنها أصبحت من فريق عمل بتجرد وباركت لها.
في هذه الأثناء لاحظنا مع كل الموجودين أن أحد الأشخاص كان يصوّر الحديث الذي كان يدور حول داليا وعملها في بتجرد بالموبايل فطلبت نانسي بإحترام مسح الفيديو لأن الحوار الذي دار ليس للنشر وبعدها سألت نانسي الزملاء عن الوسيلة الإعلامية التي يمثلونها فأجابوا الجرس فردّت جرس المجلة أو الراديو فقالوا جرس المجلة وأجرت معهم الحوار والبسمة لم تفارق وجهها.
أنشر اليوم هذا المقال لأوضّح الحقيقة وما جرى في الكواليس حرفياً بعيداً عن أي هجوم على مطلق طرف في هذه القصّة، فالساحة الفنية وكبار النقاد واهل الصحافة والإعلام يشهدون على أخلاق نانسي العالية وإحترامها للصغير والكبير وهذا ما أثبتته على مدار سنوات النجاح وهذا الموضوع لا نرضى المساومة عليه كأفراد من الرأي العام اولاً وكأشخاص نمارس مهنة الصحافة ثانياً.
الصورة التي ظهرت فيها معجبة نانسي ومعها باقة من الورود:
صورة حواري مع نانسي:
الحوار الذي أجرته نانسي معنا وتظهر فيه سعيدة إلى أبعد الحدود وعكس ما قيل أنها كانت “معصبة”:
