“أدونيس” تطرح ألبومها الجديد “وديان”.. رحلة موسيقية في عالم افتراضي

متابعة بتجــرد: طرحت الفرقة اللبنانية أدونيس أحدث ألبوماتها الغنائية بعنوان “وديان” عبر مختلف المنصات الموسيقية الرقمية، في عمل فني مبتكر يجمع بين الموسيقى والتجريب البصري، ويقدّم تجربة غنية تنقل المستمع إلى عالم افتراضي ثلاثي الأبعاد.

يتألف الألبوم من 12 أغنية، تحمل كل منها قصة مختلفة تُكمل الحكاية الرئيسية للعمل، والتي تدور في فلك “وديان شاسعة” يظهر فيها أعضاء الفرقة كتماثيل فضية هائمة، في سرد بصري وفلسفي يعبّر عن مفاهيم الحياة، البقاء، الإرث، وطول العمر. وامتدت هذه الرؤية إلى الصور والتصاميم الدعائية المصاحبة لإطلاق الألبوم.

وكانت أدونيس قد مهّدت لصدور الألبوم منذ نهاية العام الماضي، عبر إطلاق أغنية “لو بدّك ياني” كفيديو كليب صُوّر في العاصمة الفرنسية باريس. ويتضمن الألبوم أعمالاً من ألحان وتوزيع أعضاء الفرقة، بالتعاون مع عمر شوملي، وتيم وروبير الأسعد، بعد فترة تحضير دامت قرابة عامين.

واختارت الفرقة إطلاق جميع أغنيات الألبوم دفعة واحدة عبر “يوتيوب” والمنصات الرقمية، بأسلوب تصاعدي مبتكر، حيث تظهر كل أغنية جديدة كل 15 دقيقة. ويضم الألبوم عدداً من الأغاني البارزة مثل: “يكسرني”، “كل تسمعني”، “أبطال”، بالإضافة إلى الأغنية المؤثرة “ما أعرفها”، التي طُرحت على شكل فيديو كليب من إخراج إيلي سلامة، صُوّر داخل غرفة مراقبة أمنية مظلمة، في تجسيد درامي لمحاولة مستحيلة لمحو ذكرى شخص بعد علاقة طويلة.

تحتفل أدونيس بإطلاق “وديان” من خلال جولة حفلات عالمية تبدأ في الخليج عبر مشاركتها في مهرجان “بريد” في أبوظبي بتاريخ 24 أبريل، تليها حفلة مشتركة مع فرقة “كايروكي”، ثم تتوجّه إلى الرياض في 26 أبريل، ومنها إلى القاهرة في 30 أبريل بعد غياب، لتُكمل جولتها في كندا بين مونتريال وتورنتو نهاية مايو، وتختتمها في بيروت خلال يوليو المقبل.

تُعد أدونيس واحدة من أبرز الفرق الموسيقية المستقلة في العالم العربي، وانطلقت من العاصمة اللبنانية بيروت، وقدّمت على مدى مسيرتها ستة ألبومات متميّزة، من بينها: “من شوبتشكي بيروت”، “ضوّ البلدية”، “أعداء”، “حديث الليل”، وصولاً إلى ألبومها الجديد “وديان”.

وتتألف الفرقة من أربعة موسيقيين: أنطوني أدونيس (مغنٍ رئيسي)، جوي أبو جودة (جيتار)، جيو فيكاني (بيس جيتار)، ونيكولا حكيم (إيقاع).