حلّت الممثلة السورية صاحبة العيون الساحرة سولاف فواخرجي ضيفةً على برنامج “أنا والعسل” مع الإعلامي المتميز نيشان ديرهاروتيونيان في حلقة لم تخلو من المواقف الصريحة والجريئة.
إعتبرت سولاف في بداية الحلقة أن أهم شيئ في العيون أن تكون صادقة، وعبرّت عن حبّها لعيون سعاد حسني وأسمهان. وصرحّت أنها تحترم كل آراء الناس مع أو الضد، كما وذكرت أن عناصر المرافقة معها اليوم عينهم صديق خاص لها ونفت ان يكون الرئيس السوري بشار الأسد وتمنّت أن يكون من متابعي هذه الحلقة. كما وإعتبرت أنها لا تخاف من شيئ لأن إيمانها بداخلها قوي.
في فقرة سولاف-زاد،
إعتبرت أن الأنوثة هي كل شيئ، ووضعت واحد على عشرة لنفسها لأنها تسعى للوصول إلى عشرة. إعتبرت أن الجمال يحمل كل الصفات، ولا تحب أن تكون هي الجميلة، فتعتبر نفسها مقبولة، ووضعت لنفسها واحد على عشرة. على الثقافة، وضعت لنفسها واحد على عشرة وإعتبرت أنه كل يوم نتعلّم، كما وأكّدت أنها تقرأ الكتب. على الذكاء وضعت لنفسها واحد على عشرة أيضاً، وإعتبرت منى واصف ودريد لحّام من أكثر الأذكياء. على شر لا بد منه، إعتبرت أن في داخلها سلام وهو الطريقة للرد على المشاكل ورفضت وضع لها أي علامة حتّى واحد من عشرة. كما وصرحّت أنها تطمح وتسعى لأن تكون رقم واحد في التمثيل.
إعتبرت سلاف نفسها أسدّية حتّى العظام، وأنها كمواطنة تساند الرئيس بشار الأسد الذي برأيها يعتبر الأنسب لرئاسة الجمهورية السورية، كما وهي متأكدّة بأن أكثر من نصف الشعب هو متضامن مع الرئيس ويريده في الحكم. كما وعبّرت إنزعاجها بتوقيف التلفزيون السوري، وأكدّت أن الحياة لم تتوقف إلى اليوم فى سوريا ،والحكومة السورية لم ترتكب أى مجزرة حتى اليوم فمن المستحيل أن يقتل الرئيس مواطنيه، فقبل الحرب الحالية كانت سوريا دولة متفتحة وتسعى لتحقيق تقدم حقيقي. وصرحّت أنها تكره الفوضى ،ولو كانت رئيس للدولة لكانت أصعب من بشار الأسد. وذكرت أن الدم كله حرام سواء مؤيد او معارض والموجودين في سوريا كانوا يطالبوا بالحسم العسكرى ضد ما يحدث. وذكرت أنه لم يتم قتل أي فنان معارض، فياسين باقوش ومحمد رافع قالوا أنهم سوريين ولا تعلم ما ذنبهم حتى يتم قتلهم.
وأكدّت أنها تتمنّى لقاء بشار الأسد على الإنفراد، لأنها سبق وإلتقته مع الفنانين ونقلوا إليه الفساد. لم تعرف سبب تصوير ولادة من الخاصرة في لبنان، وعن إستبعادها من الجزء الثاني والثالث إعتبرت أن إذا كان سبب المنتجين هو سياسي فهي تطلب منهم أن يبتعدوا عنها. كما وتحدثّت عن فيلمها الطويل الذي هو من إخراجها “رسائل الكرز” وهو فيلم عن الجولان و فلسطين والحب هو وطن وجعرافيا وهذا رابط جميل. كما وتمنّت سلاف للبنان بأن يبقى عامراً بالفن والمهرجانات والثقافة.
وشعرت فواخرجي بالفخر لأن سوريا أنتجت هذا الكم من العمل الكبير كما وفعلت مصر هذه السنة، وأكدّت أنها تتابع العديد من الأعمال. إعتبرت أن موقف أصالة محيّر، لأنها سبق وغنّت إلى أشخاص معيّنين واليوم غيّرت رأيها كما ولم تحب سلاف كيف جرّحت أصالة برغدة وميادة الحناوي، وأكدّت أن الدولة السورية أعطت أصالة الكثير على حساب فنانين آخرين، كما ولم تجد أي حريّة في تغيير علم البلاد. أكدّت أنها إطمئنت على صحّة سلطان الطرب جورج وسوف، وإعتبرت أنها والممثلة ورد الخال مميّزتين وأن كا منهما ستؤدي الدور على طريقتها الخاصة ونكرت أن تكون قد تفوهت بالكلام الذي نقل لورد عنها.
إعتبرت سلاف أنه ليس هناك شيئ أسمه جيش سوري حر بل هم مجموعة مجرمين.
إعتبرت أن ولا بلد يستحق أن يكون فيه تشدد.
أحببت كارول سماحة فى الشحرورة ووفاء عامر فى كاريوكا ولكنها إعتبرت أنها لم تكن أعمال مثل أم كلثوم وأسمهان.
أكّدت أن خادمتها تآمرت لخطف عائلتها.
صرحّت أن الرئيس بشار الأسد لن يزول لأن الشعب يريده وفي حال زال ستتدمّر سوريا.