متابعة بتجــرد: توفي الجمعة عن 84 عاما المخرج البرازيلي كارلوس دجييغس، على ما أعلن رئيس بلدية مدينة ماسيو، مسقط رأس الراحل الذي كان أحد أبرز وجوه حركة “سينما نوفو” والفن السابع في بلده.
وكانت قد أُدرجت في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي أربعة من أفلام المخرج والمنتج الراحل الذي كان عضوا في الأكاديمية البرازيلية للآداب، من بينها “باي باي برازيل” عام 1980.
وفي 2012، تولى الراحل في المهرجان الفرنسي رئاسة لجنة التحكيم في فئة “الكاميرا الذهبية” التي تمنح جائزة للأفضل بين الأفلام الأولى لمخرجيها من كل الفئات مجتمعة.
وكان كارلوس دجييغيس أحد مؤسسي “سينما نوفو”، وهي موجة جديدة في السينما البرازيلية برزت في ستينات القرن العشرين وسبعيناته، وتميزت بالواقعية الاجتماعية.
وكتب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على منصة “إكس”: “تلقيت بحزن كبير نبأ وفاة كارلوس دجييغس، الذي نقل طوال حياته البرازيل والثقافة البرازيلية إلى الشاشة ولفت انتباه العالم أجمع” وأضاف “إنه يمثل كفاح السينما البرازيلية التي كانت تنهض دائما عندما حاول الناس إسقاطها”.
أما رئيس الأكاديمية البرازيلية للآداب ميرفال بيريرا، فقال لإذاعة “سي بي إن” إن دجييغس “لم يتحمل للأسف عملية جراحية روتينية”، من دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية عن سبب الوفاة.
وتأتي وفاته في وقت تبرز السينما البرازيلية، إذ رُشِّح فيلم والتر ساليس “I’m Still Here” لثلاث جوائز أوسكار لأفضل فيلم وأفضل فيلم أجنبي وأفضل ممثلة لفرناندا توريس، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.