متابعة بتجــرد: كتبت المؤلفة رشا عزت، عبر حسابها الخاص على “فيسبوك”، منشوراً طويلاً اتهمت فيه هبة يسري مؤلفة فيلم “الهوى سلطان” للفنانة منة شلبي، بسرقة العمل منها، وهو ما دفع هبة للردّ عليها والتأكيد بأنها لا تعرفها في الأساس وبأن فكرة الفيلم موجودة لديها من أيام الدراسة في معهد السينما.
وكتبت هبة يسري عبر فيسوك: “طب قسم بالله ورحمة أبويا في تربته أنا ما أعرف رشا الجزار دي ولا قريت أي ورق والفيلم ده فكرته عندي من تانية معهد سينما وفي نسخ منه مكتوبة من زمان جدا وعند ماريان خوري في المكتب ولو لسه الأفكار موجودة هتبقى في المعهد واتطورت على مدار سنين”.
وتابعت: “وبجد ده ظلم بين ومحاولة لسرقة فرحتنا بالفيلم غير مسموح بيها تماما، ودول اللي باقي من الورق قبل ما أرمي كم الورق اللي كتبته على مدار سنين وعموما اللي شاف سابع جار و شاف الفيلم ممكن يقارن هاتوا خبير خطوط بقى ولا جهاز كشف الكدب”.
وجاء هذا الردّ بعد منشور رشا التي كتبت فيه “إلى هبة يسري مؤلفة “الهوى سلطان”، بقولهالك قدام الناس كلها أهو أنا مش مسمحاكي”.
تابعت رشا: “في سبتمبر عام 2017 قمت بكتابة معالجة فيلم روائي طويل بعنوان (حبي الأول)، ودا كان اسم مؤقت للفيلم، ومثبت عندي على الإيميلات والواتس آب بالتواريخ المراسلات للمخرجين والمنتجين في رحلة البحث عن إنتاج من حينها وحتى أشهر قريبة.
وتابعت: “كان المورال بتاعي، إن الحب ممكن يكون قريب منك جدًا وأنت مش شايفة ولا واخد بالك منه لانك مسميه أي اسم تاني (صداقة، عشرة، جيره، أخوه… إلخ)، مش شايفه مع إنه ممكن يبقي قريب منك جدا، ودا لأنك ملبسه أمبرلة مختلفة في المسمي”.
أضافت: “يوم الخميس 7 نوفمبر الحالي، دخلت السينما عشان أشوف فيلم (الهوى سلطان)، ودا لأني بنتظر أي فيلم جديد ينزل السينما وبجري عشان أشوفه، وكنت متحمسة جدا لأني بحب منة شلبي وبشوف كل أعمالها، ولكن تفاجأت بأن الفيلم كامله (بأكد تاني كامله) مسروق من قصة فيلمي (حبي الأول)، بكل التفاصيل.. مع اختلاف اللوكيشن والحوار، عندي في قصتي كنت مسكنه البطل والبطلة في نفس العمارة في شقتين فوق بعض.
وأكدت: “بدون مبالغة لو ذكرت التفاصيل اللي عندي في قصتي وأوجه التطابق بينها وبين اللي شوفته في فيلم الهوى سلطان، التطابق هيتجاوز الـ70%، الفكرة والقصة وكل الأحداث الرئيسية بتفاصيل ما سيحدث مع الأبطال مسروقين من قصتي (حبي الأول) ,حاولت على مدار يومين أتواصل مع مؤلفة ومخرجة فيلم (الهوى سلطان)، لكنها لم ترد على تليفوناتي، مع إني بعتلها رسالة على الواتس وعرفتها بنفسي وطلبت إني أكلمها ضروري، ورجعت بعدها اتصلت بيها تاني مرتين ولم ترد”.
تابعت: “هذا البوست دا فقط من أجلي أنا ومن أجل حقي في الدفاع عن شغلي، وليس من أجل أي شيء آخر”.
واختتمت: “من الصعب أن يحدث معك كل هذا الانتهاك والسرقة لإبداعك وشغلك ومتقولش… مع إن لو كانت مؤلفة الفيلم ردت عليَّ وأوجدت لي تفسير لما حدث ربما كنت سكت وسامحت، لكن سرقة وتجاهل وقح شيء مؤلم أجبرني على الكتابة هنا أمام الناس”.