متابعة بتجــرد: حل الفنان الشاب نور النبوي ضيفًا على برنامج ABtalks، الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش، والذي تذاع حلقاته على “يوتيوب”، وخلال اللقاء كشف نور النبوي عن العديد من كواليس حياته الشخصية، وطفولته وعلاقته بتوأمه كريم، وأثر انفصال والديه وما أحدثه زواج أبيه بعد انفصاله عن أمه، وغيرها من الأسرار والحكايات التي تذاع للمرة الأولى.
وقال نور: “انفصال والدي عن والدتي حصل وأنا صغير جدًا، كان عندي سنتين ومكنتش فاهم في الأول الموضوع، ولكن اللي ضايقني إنه كان عايش في بيت تاني ومش معايا، بس كنت عارف إن زوجته منى بتحبني”.
وعن دراسته في أميركا قال: “كنت عايش في أميركا للدراسة، ولكن قررت أتحمل المسؤولية بعيدًا عن والدي، واشتغلت في أكثر من مكان، منها محل أكل شهير ولكن بعد ذلك تركت المحل بسبب أن كل الناس كانت بتتكلم أسباني، وأنا لا أجيد هذه اللغة، وبعدها اشتغلت كاشير وبمسح حمامات وأرمي الزبالة بس كنت سعيد”.
وأشار إلى أن عائلته كانت في البداية رافضة أن يدخل مجال التمثيل، وأخبروه أنه من الممكن أن يكون مخرجًا، ولكنه أقنعهم أنه لو دخل مجال الفن سيكون من أهم الممثلين”.
وقال نور خالد النبوي إنه يتفهم اعتقاد البعض أنه دخل مجال التمثيل بالواسطة، لوجود والده كنجم كبير في نفس المجال، مضيفاً: “لو أبويا مش ممثل ومعروف مكنتش هبقى ناجح على الأقل كممثل، وكان دافع إني أثبت نفسي في مصر”.
تابع: “في ناس ممكن تبقى فاكرة نور دخل بالواسطة وعندهم حق، لأن في ناس دخلت بالواسطة في كل المجالات في مصر وما تستحقش مكانها، وأنا دوري أثبت لك بشغلي إني مش واسطة”.
أوضح أن شهرة والده كانت دافعًا له لبذل المزيد من الجهد قائلًا: “أبويا عمره ما رفع سماعة التليفون على حد يشغلني، وكان دافع إني أشتغل لوحدي وأنجح، وأشتغل مع والدي وأنجح لوحدي، والناس تطلع تتكلم عني”.
تحدث نور خلال اللقاء عن تأثير شهرة والده عليه في صغره بقوله: “كنت مبسوط بشهرة والدي لإني شايف حب الناس له، لكن كان بيسافر كتير، ولما عمل فيلم kingdom of heaven مع ريدلي سكوت قعد سنة في المغرب وإسبانيا يتمرن ومكانش موجود”.
وعن كواليس طفولته، وعلاقته بوالدته بعد انفصالها عن والده، النجم خالد النبوي، قال: “وأنا صغير تمردت على أمي، كنت أروح أتكلم مع أبويا ألاقي واحد متفهم وفنان وبيسمع جدًا، وبيتعامل معايا كصاحب، لكن أمي كانت أم وأب في البيت بعد ما انفصلوا، وطبيعي أشوف عندها قيود وقوانين ولازم أرجع البيت بدري”.
أضاف: “من وأنا في الجامعة أبويا عمل حاجة عبقرية، كان طول الوقت يحسسني إنه بيتعلم مني، وبيسمع كلامي زي ما بسمع كلامه، مش لازم يعمل برأيي لكن يسمعه ويحترم رأيي، راجل ما شاء الله عليه أنا محظوظ”.
أوضح أن والده كان سبب تعلقه بالتمثيل والسينما قائلًا: “من وأنا عمري خمس سنين بدأ يخليني أتفرج على أفلام وحفلات لمايكل جاكسون وأقرأ عنهم، ولقيت نفسي شايف ألفين فيلم وأنا عمري 15 سنة، وبتفرج على 3 أو 4 أفلام في اليوم، وعلاقتي أنا وخالد اتعملت لما حبيت شغله”.
أوضح نور أنه أدرك بمرور السنوات المجهود الذي بذلته والدته في تربيته مع شقيقه التوأم قائلًا: “لما كبرت حصل عندي وعي أمي تعبت قد إيه مع ولدين وبقينا أصحاب جدًا، أمي علمتني يبقى عندي أخلاق وإن الصلاة مهمة، ولازم تساعد جارك وتكلم الناس باحترام، وعلمتني أتواصل مع الناس بطريقة هايلة”.
وعن علاقته بتوأمه كريم، اعترف بأنه عاش فترة من الإحباط والشعور بالفشل، بسب خوفه من المقارنة الدائمة بأخيه التوأم، الذي تميز بالالتزام والتفوق الدراسي، وقال: “أخويا كريم أكبر مني بخمس دقايق، وإحنا مش متطابقين ومش نفس الشكل”.
أضاف: “في حاجات التوائم بيمروا بيها مش عندي أنا وكريم زي إننا نحس ببعض، لكن كان عندي مشكلة كبيرة في إحساس إن في حد زيك ونفس اللبس والأكل والعربية والمدرسة، وأنا كنت عايز أبقى متفرد”.
تابع نور: “كريم رزين وعاقل جدًا طول عمره وكان شاطر جدًا، ومكنتش أحب المقارنة به، لكن أمي نفسها تشوف ابنها زي كريم، وأنا نفسي أشوف ابني زي كريم، هو من أنظف الشخصيات التي قابلتها في حياتي ومكسب لأي حد”.
أشار نور النبوي إلى فترة الإحباط في حياته قائلًا: “في لحظة قلت أنا فاشل فعلًا؟ وهعمل إيه في حياتي؟ وعشت فترة إحباط، وقررت في لحظة أسيب كل الإحباط وأركز في السينما كمتفرج وصانع وهاوي”.
وعن علاقته بأخيه الأصغر من والده قال: “أخويا الصغير من أم ثانية لكن هي أمي، ولما اتولد كنت خايف أبقى الأخ الصارم وفي لحظة بقيت صارم”.