أخبار عاجلة
“قندهار”.. صناعة هوليودية سعودية جاهزة للشاشات الكبيرة

“قندهار”.. صناعة هوليودية سعودية جاهزة للشاشات الكبيرة

متابعة بتجــرد: طرحت مؤخرا الشركة المنتجة لفيلم “قندهار” العالمي بطولة الأسكتلندي جيرارد بتلر، أوائل الأفلام الأميركية التي جرى تصويرها بالكامل في مدينة العلا التاريخية شمال غربي السعودية، الاعلان التشويقي للعمل المنتظر.

والفيلم الذي تشارك في انتاجه شبكة قنوات ام بي سي، يعد أول أفلام هوليوود التي صورت في المنطقة بميزانية كبيرة، وصورت أجزاء منه في جدّة، وهو مؤشر جديد على بدء  صناع “هوليوود” الحج الى السعودية للاستفادة من موجة انفتاح تشهدها المملكة وتسهيلات حكومية مغرية.

 و”قندهار” من بطولة الممثل الأسكتلندي جيرارد بتلر الذي يلعب دور العميل السري توم هاريس، ومن إخراج ريك رومان ووه.

يُبرز العمل جمال منطقة العلا التي تعد منطقة أثرية تضم أحد المواقع المدرجة في قائمة مواقع التراث العالمي لـ”اليونسكو”.

وكتب السيناريو الخاص بـ “قندهار”، ضابط المخابرات السابق ميتشل لافورتون، بناءً على تجاربه في وكالة الاستخبارات في أفغانستان.

ومن المقرر أن تتولى “كابستون” المبيعات الدولية الخاصة بالفيلم، وألمحت إلى أنها قد تعرض لقطات للمشترين، خلال سوق الأفلام الأوروبية هذا الأسبوع.

وتدور الأحداث حول عميل لوكالة الاستخبارات الأميركية يدعى “توم هاريس” يعمل في الشرق الأوسط، ويواجه تحدياً للبقاء مع مترجمه الأفغاني، بعدما انكشفت هويته السرية، وعلق في قلب منطقة معادية في قندهار، ليبدأ بعدها رحلة للهرب من وسط الصحراء القاحلة.

ويتضمن الاعلان التشويقي لقطات تشويقية تم تصويرها في شوارع وصحراء المملكة، وفي نهايته تم الإعلان عن موعد عرض الفيلم في 26 مايو/حزيران.

وبدأ تصوير الفيلم الذي لقي دعما من هيئة الأفلام السعودية التي تأسست قبل عامين، في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2022 ، بمشاركة ممثلين وطواقم فنية من جنسيات عدة لأكثر من 25 دولة بينهم سعوديون.

وفي مقابلته مع صحيفة “ديدلاين” الأميركية  ، أكّد منتج الفيلم الأميركي كريستيان ميركوري أن السعودية تمتلك الإمكانات اللازمة لصناعة السينما، لافتاً إلى أن السعوديين ودودون ومتعاونون للغاية.

وأوضح أن للغرب الكثير من المفاهيم الخاطئة والمضلّلة عن المملكة، موصياً صنّاع السينما في #هوليوود بتصوير أفلامهم في السعودية؛ نظراً للدّعم الذي تقدّمه لهم البلاد.

وقال المنتج الشهير إن صنّاع الفيلم وجدوا كلّ الدعم من الحكومة وهيئة الأفلام السعودية، وعلى الرغم من التحدّيات والعقبات التي واجهها تصوير الفيلم أثناء الجائحة، فإن الأجهزة المعنيّة في المملكة ذلّلت تلك الصعوبات.

وذكر ميركوري أنّ المملكة لديها درجات حرارة مختلفة؛ فمدينة جدّة رطبة ودافئة للغاية، والرياض مثل لوس أنجلوس جافة، وفيها الكثير من التضاريس، والكثير من الجبال، ومناظر طبيعيّة جميلة، في إشارة منه إلى الأفلام الأخرى التي يُمكن تصويرها في السعودية، غير تلك التي تتركّز أو تتمحور حول الصحراء.

ومدح المنتج الأميركي الشعب السعودي قائلاً: “إنهم أناس ودودون للغاية، ومهذبون، ومتعاونون، وأذكياء للغاية. أعتقد أن المفاهيم الخاطئة التي كانت لدينا جميعاً عنهم – بمن فيهم أنا – وما تسمعه من العالم الغربيّ هو جهل ومضلّل. لقد تأثرت كثيراً، السعودية مكان آمن ودافئ حقاً، وكانت تجربة رائعة”.

إلى الأعلى