متابعة بتجــرد: من المقرر أن تكون الملكة كاميلا بجانب الملك تشارلز الثالث خلال حفل تتويجه ملكاً شرعياً لإنجلترا والكومنولث في المملكة المتحدة.
وخلافاً لما يعتقد الكثيرون فإن كاميلا لن تنال لقب ملكة وإنما ستمنح لقب الملكة القرينة كاميلا، وقد أحدث هذا اللقب الإلتباس لدى كثيرين الذين كانوا يظنون أنها ستكون الملكة كاميلا.
وترجع جذور هذه القصة إلى الوقت الذي كانت فيه أميرة ويلز ديانا لا تزال على قيد الحياة، وكانت التكهنات تكثر بذلك الوقت حول لقبها في حال تتويج زوجها ملكاً للبلاد، وظهر التساؤل منذ ذلك الحين من هي التي تمنح لقب ملكة، ومن يكون لقبها الملكة القرينة؟
وفي تلك الأيام، كانت الأميرة ديانا متزوجة بالفعل من الأمير تشارلز الذي كان يشغل منصب ولي العهد، وظل الاعتقاد سائداً بأنها ستعرف في أحد الأيام باسم الملكة ديانا، حال تتويج زوجها بالعرش، وخمن الكثيرون أن لقب الملكة القرينة الذي تحمله كاميلا يعد لقباً خاصاً بها كونها الزوجة الثانية للملك.
بالنظر إلى البروتكولات التي يعمل بها في المملكة المتحدة، فإن كل الاعتقادات السابقة تعتبر خاطئة تماماً، فلقب «الملكة القرينة» يعتبر لقباً محجوزاً لزوجة الملك بغض النظر عن الطريقة التي اجتمعا فيها، سواء كانت الزوجة الأولى أو الثانية، ولكن ما الذي يعنيه هذا لأميرة ويلز كيت ميدلتون؟ من هي التي تمنح لقب الملكة؟
لتوضيح الأمر تماماً، فإن الملكة إليزابيث الثانية تعتبر واحدةً من الأمثلة القليلة التي كانت فيها النساء تحكم إنجلترا ويلقبن بالملكة، وكن ورثة العرش وتم الاعتراف بهن كملكات.
وهو أمرُ معاكس تماماً لما قد يحصل مع أميرة ويلز وأكثر شخصية محبوبة في بريطانيا كيت ميدلتون، فهي لن تحظى على الإطلاق بلقب الملكة في حال تولي زوجها العرش، وإنما ستكون «الملكة القرينة كيت» ذلك أنها زوجة الملك، وليست وريثة العرش.
وبالتالي فإن اللقب الذي تنتظره كيت بدون شك هو لقب «الملكة القرينة»، ولا يمكن لها بأي حال أن تحمل لقب الملكة كما كانت إليزابيث الثانية وريثة العرش الرسمية.
وفي هذه الحال فإن المرأة الوحيدة التي يمكن أن تحمل لقب الملكة في المستقبل هي ابنة الأميرة شارلوت ابنة ويليام وكيت ميدلتون، في حال ورثت العرش عن والدها.