متابعة بتجــرد: وقعت إدارة مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة، في أزمة، عندما أزاحت الستارة عن الملصق الدعائي الخاص بالدورة الجديدة التي ستنطلق في الرابع عشر من شهر آذار (مارس) المقبل.
ففي البداية أوضحت إدارة المهرجان، خلال بيان لها أن التصميم من تنفيذ هدير السباعي، التي استوحت فكرته من الأفلام التسجيلية التي يعرضها المهرجان، ويكشف عن طبيعة العلاقة بين السينما والجمهور، وأن ألوانه ملائمة لروح تلك الدورة.
لكن المفاجأة هو اكتشاف سرقة تصميم البوستر، من مصمم تركي، ما أثار حالة من الغضب بين متابعي المهرجان وجمهوره، وداخل الوسط الثقافي والسينمائي في مصر.
ولكن سرعان ما أصدر رئيس المهرجان الناقد السينمائي عصام زكريا، تعليماته بسحب البوستر، وعدم اعتماده، مع تأكيده محاسبة المصممة هدير السباعي قانونياً، على هذا الخطأ الفادح.
وعلم “النهار العربي” أن الأمر وصل إلى وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن هذا الأمر.
ويجرى حالياً اختيار تصميم جديد للدورة الرابعة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية، استعداداً لطباعته وانطلاق الحملة الدعائية الخاصة به في محافظة الإسماعيلية، وطباعة الكتيبات الخاصة بالأفلام المشاركة بالمهرجان.
مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة، يعتبر واحداً من أهم المهرجانات السينمائية في العالم العربي، وهو أول المهرجانات العربية المتخصصة في مجال الأفلام الوثائقية والقصيرة، وتتم إقامته تحت إشراف المركز القومي للسينما برئاسة المونتيرة منار حسني، التابع لوزارة الثقافة المصرية.