Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرّض لها الفنان كريس براون خلال الأيام الماضية، خصوصاً بعد الإعلان عن تعاون بينه وبين الفنانة كلوي بايلي، ردّ الأخير على مهاجميه مدافعاً عن نفسه وأفعاله.
وفي التفاصيل، شن رواد مواقع التوصل الاجتماعي هجوماً شرساً على كريس براون بسبب تاريخه الحافل بالعنف الأسري.
وإثر ذلك، وبّخ براون منتقديه لذكرهم مراراً وتكراراً اعتداءه الوحشي على صديقته آنذاك النجمة ريهانا عام 2009، الذي أدى إلى دخولها المستشفى رغم مرور وقت طويل على الحادثة.
ونشر براون سلسلة رسائل عبر خاصية “ستوري” على “انستغرام”، أعرب عن غضبه الشديد بسبب ما يجري، متهماً هذه الانتقادات انها بدوافع عنصرية إذ لم يستطع الحصول على فرصة ثانية بعكس عدد من المشاهير الآخرين.
وحاول براون تسليط الضوء على المشاهير البيض الذين أُعذروا وحصلوا على فرصة ثانية رغم اتهامهم سابقاً بإقدامهم على أعمال عنف منزلي كالممثل شون بن ونيكولاس كيج وأوزي أوزبورن وميل غيبسون وإما روبرتس.
وقال براون: “إذا ما زلتم تكرهونني بسبب خطأ ارتكبته بعمر 17 عاماً، فرجاء اغربوا عن وجهي. عمري الآن 33 عاماً!”. وتابع: “لقد سأمت من تكراركم لهذه القصة”.
ومن منتقدي تعاونه مع كلوي بيلي على أغنيتها أغنية جديدة بعنوان “How Does It Feel” كانت الممثلة كيلي وليامز نجمة “Cheetah Girls” حيث غرّدت: “دعوه يصدر أغنيته الخاصة. فكرة عبقرية وآسرة لدرجة تنسينا أنّه يعنّف النساء. لكنّه لا يستطيع، ولن يفعل”.
وأشارت ويليامز في تغريدتها أنّه يحاول العودة إلى هذا العالم من خلال الحصول على إيماءات صغيرة من نساء سوداوات تتفوق عليه موهبةً وجدارة.
وردّ عليها براون قائلاً: “من الواضح أنكّ في مرحلة من حياتك حيث أنت إمّا مفلسة أو محطمة. تعتقدين أنّه يتوجب عليك التحدث عني بشكل سلبي وهذا يجعلك سخيفة”.
وتابع: “لا بد أن حياتك ومهنتك سيئتان في الوقت الحالي. كان الأجدر بك أن تفكري في عملك. لكن يبدو أنك لا تملكين عملاً أو وظيفة فعلية تعطيك الاستقرار المالي”.
