متابعة بتجــرد: من الواضح أن الممثل الكندي الشهير كيانو ريفز يشعر بالرعب عندما يتعلق الأمر بتقنية التزييف العميق التي بدأت تشق طريقها إلى أفلام هوليوود ويستخدمها العديد من المنتجين مؤخراً.
وخلال مقابلةٍ حديثةٍ له للحديث عن الجزء الرابع من سلسلة أفلام «John Wick»، انتقد ريفز هذه التقنية، مشيراً إلى أن لديه شرطاً في كل عقد من عقود أفلامه يمنع فيه الاستوديوهات المشرفة على المونتاج من التلاعب رقمياً بأدائه.
وعن ذلك قال النجم الكندي: «لا أمانع أن يرمش أحدهم في نظرةٍ خاطفة أثناء التعديل، ولكن في وقت مبكر، في أوائل العقد الأول من القرن العشرين، أو ربما كان ذلك في التسعينيات، تغير أدائي، وجعلهم يضيفون دمعة على وجهي»، مضيفاً أن الأمر كان بالنسبة له كما لو أن لا داعي لوجوده.
وتابع ريفز حديثه عن تقنية التزييف العميق: «الأمر المحبط في ذلك هو أنك تفقد وكالتك، أي أنه عندما تقدم أداءً في فيلم، فأنت تعلم أنه سيتم تعديل بعض ملامحك أو أدائك، وتسمح لهم في ذلك»، مؤكداً أن الأمر مخيف من وجهة نظره، وأنه سيكون من المثير للاهتمام معرفة كيفية تعامل البشر مع هذه التقنيات، ودراسة التأثيرات الثقافية والاجتماعية.
وأوضح ريفز أن الناس يكبرون وهم يستخدمون هذه الأدوات، إذ إننا نستمع إلى الموسيقى التي صنعها الذكاء الاصطناعي بأسلوب نيرفانا، وهناك فنون رقمية، وأنه يعتبر الأمر رائعاً، ولكن وراء ذلك، هناك نظام شركات يتطلع إلى السيطرة على تلك الأشياء، لافتاً إلى أننا ربما سنواجه بعض المشكلات.
ويستعد النجم الكندي لطرح فيلمه «John Wick 4» في صالات السينما في 24 مارس المقبل، والذي من المتوقع أن يكون طويلاً، حيث يبلغ وقت تشغيله ساعتين و49 دقيقة.
واستغرق أول فيلم لجون ويك 101 دقيقة، بينما كان وقت الجزء الثاني 122 دقيقة (ساعتين ودقيقتين) في حين أن الجزء الثالث منه كان 131 دقيقة (ساعتين و11 دقيقة).
وتدور أحداث الفيلم حول جون ويك (ريفز) الذي يبحث عن الرجال الذين اقتحموا منزله وسرقوا سيارته الفاخرة وقتلوا جَرْوه الذي كان آخر هديةٍ له من زوجته المتوفية حديثًا بعد معاناةٍ مع المرض.