متابعة بتجــرد: تصدّر اسم النجم الأمريكي الشهير براد بيت عناوينَ الأخبار، بعد أن ألمح في مقابلته الأخيرة، إلى اقتراب نهاية مسيرته الفنية بعد 30 عاماً من النجاح.
وقال براد بيت في مقابلة له مع مجلة “GQ”: “أعتبر نفسي في محطتي الأخيرة، في الفصل الدراسي الأخير، كيف سيكون هذا القسم؟ وكيف أريد تصميم ذلك؟”.
وتابع براد بيت حديثه بالقول: “أنا من الكائنات التي تتحدث من خلال الفن الذي تقدمه؛ لذلك، إذا لم أجد ما يستحق أن أقدمه؛ سأبتعد بطريقة ما”.
وفي المقابلة نفسها، تطرّق براد للحديث عن طلاقه من النجمة العالمية أنجلينا جولي؛ حيث كشف أنه عانى من الكوابيس والآلام النفسية لعدة سنوات بعد طلاقهما، وفضّل الوحدة والبقاء من دون ارتباط.
وشرح بيت أنه عانى من كابوس متكرر طارده لمدة 4 أو 5 أعوام بعد الطلاق، وقال: “يكون ذلك دائماً في الليل، في الظلام، وأنا أسير على رصيف في حديقة أو على مَمشى خشبي، وبينما كنت أعبر تحت مصباح شارع كمن يطارد الأرواح الشريرة، كان أحدهم يقفز من الهاوية ويطعنني في ضلوعي، أو ألاحظ أنني مُلاحَق، ولكنني أدرك أنني محاصَر لإلحاق ضرر جسدي بي، أو أن تتم مطاردتي في منزل مع طفل كنت سأساعده في الهروب، ولكن تم تعليقه على سطح السفينة”.
وأكد النجم البالغ من العمر 58 عاماً، أنه تخلص من كل ذلك وتوقفت كل تلك الأحلام، بعد أن أصبح قادراً على استخلاص الحقائق حول المخاوف والشعور بعدم الأمان والوحدة، تماماً حيث كانت تدور في الغالب حول الاحتياجات المدفونة.
وعلى الرغم من مرور نحو 6 أعوام على انفصالهما، إلا أن المشاكل بين أنجلينا جولي وبراد بيت لم تنتهِ حتى اليوم؛ خاصة فيما يتعلق بقضية حضانة الأطفال.
فقد ذكرت مجلة “ذا ثنغز” الأمريكية مؤخراً؛ نقلاً عن مصدر مقرَّب من الممثل العالمي براد بيت، أن الأخير يتهم طليقته أنجلينا جولي بمحاولة تشويه صورته وعلاقته مع أبنائهما الستة؛ بهدف حرمانه من حضانة أطفاله أو حتى رؤيتهم.
وورد في التقرير، أن براد يعرف أن أنجلينا لن توافق أبداً على الحضانة المشتركة؛ لذلك تحاول كسب الوقت عبر المراوغة والحيل القانونية؛ حتى يبلغ عمر الأطفال 18 عاماً، وتتمكن حينها من حرمانه من رؤيتهم؛ إذ أنه لا يمكن إجبارهم قانونياً على زيارته.
لكن براد بيت لن يستسلم لذلك؛ بل سيواصل من أجل أطفاله؛ لأنه يحبهم، وعلى يقين من أن له حقاً مشروعاً في رؤيتهم والمشاركة في رعايتهم؛ بعيداً عن خلافه مع أنجلينا.
كما كشف “Page Six” أن أنجلينا جولي تقدمت بدعوى في مواجهة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)؛ مطالبةً بحق الحصول على معلومات تتعلق بالتحقيق في حادثة العنف المنزلي التي حصلت بين براد وابنها عام 2016، إنما باسم مستعار.
وتقدمت أنجلينا بالدعوى تحت اسم “جين دو” بموجب قانون حرية المعلومات، وذلك بهدف معرفة المزيد عن التحقيق الذي أجراه الـ FBI حول حادثة مشابهة حصلت على متن طائرة خاصة قبل سنوات، ووجّه خلالها تهمة للمعنف، تتطابق مع الحادثة التي مرت بها مع عائلتها، من دون توجيه تهمة لبراد، ومعرفة سبب ذلك.
وورد في دعوى “جين دو”، التي طلبت عدم كشف هويتها وهوية زوجها؛ لأنهما يتمتعان بشهرة كبيرة، ما يلي: “منذ سنوات، بينما كانت المدعية وزوجها وأطفالهما القُصّر على متن طائرة خاصة، اعتدى الزوج جسدياً ولفظياً على المدعية وأطفالها، وبعد التحقيق أعلن مكتب التحقيقات أنه سيغلق تحقيقه من دون اتخاذ المزيد من الإجراءات”.
وتحاول أنجلينا جولي بذلك الوصول إلى معلومات تمكنها من أن تُدين زوجها السابق؛ خاصةً مع استمرار الخلافات بينهما حول حضانة الأبناء وأمور أخرى.
وعلى الصعيد المهني؛ فإن فيلم «بوليت ترين»، الذي أخرجه ديفيد ليتش، هو آخر الأعمال التي صورها النجم، والذي سيصدر هذا الصيف.
ويتابع الفيلم خمسةَ قتلة تم القبض عليهم في مهام مترابطة على متن قطار فائق السرعة.
شاركه في الفيلم كلٌ من: ساندرا بولوك، وجوي كينغ، وبريان تايري هنري، وزازي بيتز، ومايكل شانون، وأندرو كوجي، وآرون تايلور جونسون، والفنان الموسيقي باد باني.