تشتعل مواقع التواصل الإجتماعي خلال الفترة الراهنة بحرب ضروس يشنها الجمهور على الفنانة المغربية جنات، ففي آخر لقاءاتها التلفزيونية مع الإعلامي عمر الليثي تنكرت للمساعدة التي قدّمها لها النجم تامر حسني في بداياتها الفنية حين عرّفها على المنتج المصري أحمد الدسوقي ما أثار حفيظة الرأي العام الذي يعلم بالحقيقة منذ سنوات.
ومن بين عشرات ما نشر على المواقع الإلكترونية إتهامات من الجمهور لجنات بنكران الجميل، وحقائق عن حياتها ومحاولاتها الصعود على أكتاف النجوم للوصول حيث بدأت بذلك مع طليقها الموزع محمد ضياء، فتزوجت منه ليأتي بها إلى مصر، فوصلت إلى هدفها الرئيسي وتركته بعدها إلى أن ساعدها الفنان تامر حسني للوصول إلى المنتج أحمد الدسوقي ليكتشفها.
فحصل بعدها الإتفاق بين جنات والدسوقي عن طريق تامر حسني وهذا ما أكده لنا الدسوقي بنفسه مضيفاً أن تامر هو من أحضر جنات إليه طالباً منه مساعدتها، إلاّ أنها بعد ذلك حاولت التسلق على أكتاف عمرو دياب فقامت بتقديم إحدى أغنياته وإتهمته بسرقتها منها. واليوم وبعد كل هذه الأحداث تعود جنات للأضواء من خلال حديثها عن النجم تامر حسني لتنكر كل ما فعله من أجلها بعد أن كانت أوضاعها الإقتصادية سيئة، فأوصلها إلى الدسوقي وشارك بصناعتها كنجمة حتى تحسنت أحوالها وباتت تملك منزل فخم وسيارة وإلى ما هنالك، وكل ذلك نتيجة وقوف تامر إلى جانبها وتوفيره عليها الكثير.
اليوم نستغرب كيف أن جنات تنكرت لكل هذه الأحداث وتناست مساعدة تامر حسني لها، فأوقعت نفسها في فخ من الصعب أن تخرج منه بعد أن صرحت أنها لم تكن تحتاج يوماً لمنتج حيث انها كانت تتولى إنتاج أعمالها على نفقتها، وأن الشركات كانت تسير خلفها لإقناعها بالإنضمام إليها. وهنا نطرح العديد من الأسئلة، إن كانت جنات فعلاً تنتج على حسابها الخاص حينها، فلماذا لم نسمع لها أغنيات في ذلك الوقت، ولماذا دخلت الشركة التي أحضرها لها تامر، وما سر العلاقة التي جمعتها باحمد الدسوقي بعيداً عن الإنتاج والفن وأدّت إلى خروجها من الشركة؟