قد تكون النجمة الإمارتية أحلام أكثر نجمات الوطن العربي اللّواتي تتناولهم أقلام الصحافة أكانت مطبوعة أو إلكترونية، ففيما لا شكّ فيه أن أحلام إسمٌ وحده يكفي ليرتقي أي كاتب فيما نصّ أحرفه الخمسة، فهي نجمة الخليج الأولى لا بلّ سفيرة الخليج في جميع الدّول العربية، حيث تتفرع جماهريّتها في مختلف أرجاء الدّول العربية من المشرق إلى المغرب وشمال أفريقيا وطبعاً الخليج العربي.
ربّما هذا النجاح الكاسح الذي تحققه أحلام أضاف من حاسديها عدداً أكان كبيراً أو صغيراً يبقى نكرة أمام الهالة التي لا تُمسّ حين يذكر إسمها، لكننا لاحظنا في أسرة موقع بتجرّد وأثناء تصفحنا لبعض الصفحات الرخيصة والفاقدة لأدنى مصداقية هجوم مفبرك على هذه الإمرأة التي وحده من إقترب إلى الدائرة المحيطة بها عرف حقيقتها الناصعة كبياض الثلج، وإنبهر أمام قلبها الطيّب والمحبّ وصدرها الرّحب في إستقبال الصغير قبل الكبير، وكنت أنا شخصياً من المحظوظين الذين تمكنوا من معرفة هذه الإنسانة.
لأصحاب هذه الأقلام الصفراء والرخيصة نقول ونرفع الصوت، دعوا أحلام وشأنها فهي فخرٌ لنا ولكل مواطن عربي شرقي يعرف قيمة العروبة وهي فخر لكل متذوّق للفن الأصيل في عصر قلّ فيه الفنانون الحقيقيون .. فكفى!!
أما لأحلام فنقول، إسطعي وفيضي نجومية فالإشعاع الذي يحيط بك لا يليق إلاّ بملكة الخليج الأولى والوحيدة.