تامر حسني وجمهوره قصّة يتعلم منها الآخرون

متابعة بتجــــــــــــــــــــــــــــــــرد: يعد النجم المصري تامر حسني وجمهوره حاله فريده من نوعها ومصدر الهام لجماهير آخرون من حيث معاملة نجمهم الحسنة لهم وتقديره التام لهم ومعاملتهم المخلصه له.

منذ ظهور تامر حسني عام ٢٠٠٢  بدأت فكرة التفاف الشباب والمحبين لفنان وارتباطهم على شبكة الإنترنت وكان تامر صاحب أول ملتقى محبين على هذه الشبكة وظلت تكبر كل عام مع نجاحه وتطور التكنلوجيا حتى وصلنا الى مواقع الفيسبوك والتويتر والإنستجرام واليوتيوب محتلاً تامر عبرها وحتى اليوم المركز الأول.

وظل إسم تامر من وقتها أكثر إسم فنان يتداول على الإنترنت وظل محبيه في ازدياد رهيب وظل ينجح ويعلوا ويحارب حتى أصبح حب الجماهير له خاص وفريد وقتالي وفي عمر صغير تحققت معه فرضية النجم الخارق الأقرب للحلم وانتشرت في وقتها حوادث كثيره من وراء فكرة فتى الأحلام وهي  انهيار فتايات من الصراخ والبكاء حتى الإغماء عند رؤيته وصولاً بالإنتحار او شفاء مريضه عند رؤيته والغريب ان الشباب من الرجال ايضاً يقومون بالأمر نفسه عند رؤيته وذلك بسبب رؤيتهم لأحلامهم في هذا الشاب الناجح  فيستقبلوه في المطارات بعد كل عوداً يصاحبه انجاز او يتأثرون بملامحه الشخصية ويتشبهون به بقصة الشعر واطلاق اللحية وارتداء طريقة ملابسه.

وظل البعض لايصدق هذه الحالة حتى اتهموا تامر بإصتناعها لأنها لم تحدث مع غيره من الفنانين عدا العملاق الراحل عبد الحليم حافظ منذ أكثر من ثلاثين عاما ولكن مع الوقت وتكرر مايحدث له من حالة الحب الإستثنائية في كل بلاد العالم وصولاً إلى بلاد الغرب منذ بدايته وحتى الآن تأكد الجميع بأننا الآن امام ظاهرة كبيرة وجديدة واسطورة شابة حقيقية وجمهور مخلص حقيقي يتعلم منه الآخرون حقاً أن هناك تجارب لاتظهر نتائجها الا مع الوقت، وذلك يؤكد أكثر أن الفرق بين فنان صنع لنفسه شخصية مستقلة وشكل خاص وفنان يقلد والفرق بين جماهير عشقت من قلبها وجماهير تقلد سيبقى شاسع.