أخبار عاجلة
إليسار تبرز وثائق توقيف تامر عبد المنعم في بيروت

إليسار تبرز وثائق توقيف تامر عبد المنعم في بيروت

عن المكتب الإعلامي – بيروت: بعد التضليل الإعلامي الذي اعتمده متعهّد الحفلات المصري تامر عبد المنعم، والذي جاء على لسانه ونشر عبر موقع مجلة “سيدتي” المحترمة ونقل أيضاً عبر موقع  شاشة الـ”LBCI” يهمّ المكتب القانوني والمكتب الإعلامي للفنانة الإستعراضيّة إليسار نشر هذا المُستند القانوني الذي يثبت توقيف تامر عبد المنعم في بيروت، بعد أن إدّعى النائب العام في جبل لبنان القاضي كلود كرم بحقه وبحق شخص آخر بجرم حجز حريّة وتهديد بالقتل والسرقة والإستيلاء على أموال بالإحتيال.

وكان المُدّعى عليه تامر عبد المنعم قد أوقف بتاريخ 11 آب 2016 وأحيل إلى قاضي التحقيق في جبل لبنان بيتر جرمانوس في 23 آب بعد أن حُجز لمدّة 12 يوماً . وقد تمّ إخلاء سبيله ومنعه من السفر، ليُرفع بعد ذلك منع السفر بكفالة قدرها خمسة ملايين ليرة لبنانيّة. وقد تعهّد عبد المنعم بحلّ النزاع بشكل حبيّ  واستمهل لحلّ الموضوع. وأرجأت الجلسة لـ17 تشرين الأوّل.وقد تعهّد بحضورها على أن يتمّ توقيفه غيابياً في حال عدم الحضور.

ونشير أنّ النيابة العامّة في جبل لبنان وموكّل الفنانة إليسار إستأنفا قرار إخلاء سبيله.

وكان تمّ توقيف متعهد الحفلات المصري تامر محمد عبد المنعم في مطار رفيق حريري الدولي في بيروت على خلفية دعوى قضائيّة مقامة ضدّه من الفنانة الإستعراضية اللبنانية اليسار.

وكان عبد المنعم قد ردّ عبر عدد من الوسائل الإعلاميّة مُعتمداً معلومات مُضلّلة ومُتهماً الفنانة إليسار بالإبتزاز.

وننشر من خلال هذا البيان تفاصيل ردّه كما ننشر قرار إخلاء سبيله وهو خير إثبات على توقيفه في بيروت.

ردّ تامر عبد المنعم عبر موقع مجلة “سيدتي”

” هي أخلّت بالشرط الجزائي بالعقد الموقع بيني وبينها، وأنا رفعت عليها دعوى بهذا الخصوص بقيمة 500 ألف دولار ودعوى ثانية إيقاف أعمال بـ 500 ألف دولار ايضاً، وهناك أشياء اخرى أعلن عنها لاحقاً. وهي اليوم تحاول ابتزازي، لكي أتنازل عن الدعويين اللتين أقمتهما عليها منذ نحو عام ونصف”.
وهل هذا يعني أنه لم يتم توقيفه في لبنان، يجيب عبد المنعم “يمكنها أن تتهمني بأي شيء وأن تقول أنني خطفتها وسرقتها. المشكلة بدأت منذ عام ونصف، لماذا لم تقاضيني في مصر؟ واين هي التقارير التي بحوزتها والتي تبثت ما تقوله ولماذا لم تبرزها؟ الشكوى التي تقدمت بها اليسار هي شكوى كيدية لا أكثر ولا أقل”.

2016-09-01-PHOTO-00000011

إلى الأعلى