أخبار عاجلة
كميل طانيوس: إنتقدني هشام حداد ولكن إرتكب نفس الخطأ

كميل طانيوس: إنتقدني هشام حداد ولكن إرتكب نفس الخطأ

متابعة بتجـــــــــــــــــــــــــــــــــرد: في تغطية لحلقة برنامج “هلا رمضان”، إستقبلت الإعلامية هلا المر، عبر أثير إذاعة راديو سترايك المخرج كميل طانيوس، وتمنت في بداية الحلقة  أن يحمل شهر رمضان الخير والمحبة وأن يفتح قلوب الناس على المسامحة والتفاؤل، مؤكدة أن الله كريم بمحبته وعطفه وحنانه.

وقدّمتهالا المر لمخرج كميل طانيوس فقالت: “مخرج مبدع ومتميّز وخلاّق بطريقة إخراجه صديق للفنانين والاعلاميين وعن خبرة أنا فخورة بك وبأعمالك.. كبر قلبي عندما قدّمت كلمة بعرسه وهو كان الفرحة الأولى بعد إقفال محطة mtv”.

بدوره شكر طانيوس المر وقال إن الاخلاق هي أهم من الشطارة، وقال إن المر كانت الداعمة الأولى لي بمسيرتي الإخراجية وهذا فخر لي.

وقال طانيوس إن التربية قبل الشطارة والتعامل الصحيح مع الناس هو الأساس، وأنا ليس لدي مشاكل مع أحد والموهبة لدي كانت طاغية وأوصلتني الى النجاح، وعملت هوية لي في الإخراج، وأضاف أن المخرج يجب أن يتدّخل بكل تفاصيل العمل وإذا لم يكن تحت إشرافه لم يظهر العمل بطريقة صحيحة من كل النواحي، و”الحلقات الخاصة” التي أخرجتها لعدد من الفنانين مختلفة عن بعضها وكل الفنانين تجاوبوا معي مثل كارول سماحة وفارس كرم وجورج وسوف وغيرهم، لأنهم محترفين في العمل وعندما يكون هناك ثقة في المخرج، لن يكون هناك مشاكل.

وأشار طانيوس الى أن كل الإعلاميين الذين قدّموا “السبيسيالات” نجحوا مثل جمانة بو عيد التي تعرف ما تريد وتحضّر عملها جيداً ومثل هذه الأعمال هو أرشيف الفنان وليس هناك مونتاج، فعلى المقدّم أن يعر ف الفنان جيداً، وأفتخر أنني أخرجت هذه الأعمال لأنها أرشيف مهم وكبير، حتى أن “سبيسيال” عامر زيان  قدّم له هوية خاصة به ووضعته بالمكان الصحيح، وأفتخر أنني مضيت إسمي عليه.

وأضاف طانيوس “كما قدّمت مع الإعلاني نيشان برنامج أكابر”، وهنا لفتت المر أن هذا البرنامج لاقى إنتقادات كثيرة بسبب عنوانه والبعض إعتبر أن نيشان لم يقدّم شيئاً جديداً، فردّ طانيوس بالقول إن الذين إنتقدوا البرنامج قد يكون لديهم مشكلة مع نيشان ومحطة mtv، لكن البرنامج حقق نجاحاً ونسبة مشاهدة عالية.

وأشار الى أن الكثير من القنوات في لبنان أعطت للمقدمين وشهرتهم، فنيشان وجومانة بو عيد ورابعة الزيات أسماء موجودة وهم وجه الإعلام اللبناني، ويقدمون صورة جيدة عن الاعلام اللبناني.

وقال إنه عندما يتولى إخراج أي برنامج لا يميّز بين برنامج، لأنه يضع كل تركيزه لينجح البرنامج والحمدلله كل البرامج التي قمت بإخراجها لاقت صدى وإستحسان الناس مثل “ديو المشاهير وهيك منغني وضد التيار مع وفاء الكيلاني التي أوجّه لها التحية”.

وعن رامز جلال وهاني رمزي وبرامج المقالب، لفت طانيوس إنه لا يمكن أن ننسى الإنتاج الكبير الموجود لهذه البرامج، وهذه السنة أميل أكثر لهاني رمزي لان الفكرة جديدة شي، فسألته المر: “أليس نسخة من برنامج رامز جلال؟” فأجاب طانوي: “ليس مهماً أن ننسخ لكن المهم من ينجح أكثر.. كمان حلو برنامج رامز ولا شك بأن المقالب تكون قاسية”.

وأشار طانيوس إلى أنه لا يحب الألقاب، فالعمل هو الذي يعطي الشخص القدارة، ولا أقول أنني المخرج الأول في لبنان بل قد يكون برنامجي هو الأول هذه السنة مثلاً، وبالطبع هذا الشي يخيفني وأكيد لكن لدي ثقة بالنجاح وعندما يفشل أي عمل يلومون المخرج، وقد
خضت تجربة الدراما لكن شعرت أنها لا تشبهني فهكذا عمل يتطلّب صبر وَوقت، وَبالنسبة لي إخراج البرامج في التلفزيون أسرع وتشبهني أكثر.

وقالت المر لـطانيوس: “كتبت على صفحتك الخاصة (منيح بلش رمضان لنخلص من بعض البرامج) فهل قصدك برنامج لهون وبس الذي يقدّمه الإعلامي هشام حداد؟” فردّ: “لا أبداً لم أقصد برنامج هشام وَلو لم يكن ناجحاً لما إستمر وَأيضاً برنامج عادل كرم ناجح في mtv والعالم العربي، لكن هناك بعض البرامج التي تصيبنا بالإشمئزاز فبعض المواضيع التي نسمعها ونراها لا يجب أن تعرض على الشاشات، وإذا بعض المحطات ليس لديها إنتاج لا يجب أن تعرض برنامج فقط من أجل “تعبي هوا ع الفاضي”.. “وفي رمضان أتابع يا ريت وجريمة شغف ومش أنا.. ووليد ناصيف عامل شغل حلو بجريمة شغف والقصة حلوة وجديدة”.

وأضاف طانيوس إن هشام حداد كان “مهضوم” في بداية البرنامج لكنه وقع في التكرار وأصبح يبحث عن أشياء غير منطقية وربما هذه هي أوامر الإدارة.. فمثلاً إنتقد كيف صوّرت الممثلة ليلة بن خليفة في برنامج منا وجر وأظهرت قدميها، في حين ببرنامجه قام المخرج بفعل نفس الشيء خلال حلقة ليال عبود.. فهنا قالت المر: “كلمة حق تقال إن هشام قال لي أن هذه لعبة بينه وبين بيار رباط وأنا أحترم بيار رباط لأنه لا يعتبر نفسه ناقدا”.

وقال طانيوس إنه ليس ضد الإنتقاد البناء ويصفّق لكل برنامج لكن عندما يصبح هناك تكرار يقع البرنامج في الملل، وبكل تواضع أقول “أنا وباسم كريستو وَطوني قهوجي مدرسة في الإخراج”، فعقّبت المر بأن المشكلة في لبنان عندما نمدّح أحداً يعتبر البعض أننا ضد شخص آخر في نفس المجال، وَليطمئن الجميع أنا أحب كميل طانيوس وباسم كريستو وكل مخرجي المنوعات”.

ووسألت المر طانيوس عن الإنتقادت التي توجّهها الصحافية فاطمة عبد الله للمسلسلات، وهل يحق لأي أحد إنتقاد الأعمال من الناحية الإخراجية، فقال طانيوس: لا أعرف ماذا إنتقدت فاطمة لكن يجب أن نفهم بأي نظرة يتم الإنتقاد وفاطمة تنتقد بطريقة بناءة وإذا رأيت شيئاً زعجني على الشاشة أشاهد برنامج أو مسلسل آخر، والمشكلة اليوم أن البعض يعتبر أنه إذا كتب على مواقع التواصل الإجتماعي أو قام بإنشاء موقع إلكتروني يكون لديه الحق في الإنتقاد، وهناك من يقوم بتقليد مثلاً موقع النشرة الفنية وأصبحوا يستعملون هذه الأساليب للشهرة، أنا مع الإنتقاد البناء وضد التجريح.

وتمنى طانيوس أن يقوم بإخراج برنامج للعظيمة السيدة فيرو، وقال أتمنى مقابلتها فقط وبس بكاميرتي، وأتمنى أيضاً مقابلة سميرة توفيق وكانت سعادتي كبيرة عندما قمت بإخراج حلقة سميرة توفيق مع رابعة الزيات وَكذلك مع عبد المجيد محذوب وَأنطوان كرباج مع نيشان، وهنا قالت المر: “بالطبع فيروز هي العظيمة وقريبة من القلب ومثقّفة”.

وعن إبنتيه، قال طانيوس: “أخاف عليهما وسأوجّههما للطريق الصحيح وأدعمهما في المستقبل”.

وختم بالحديث عن شركته، حيث قال إنها متخصّصة بالإخراج والمناسبات والتصوير كل ما له علاقة بهذه المجالات، كما نعطي حصصة تدريبية، ونقوم بإنتاج دعايات وبرامج وفيديو كليبات أيضاً، وهناك فريق عمل كبير من المنتجين والمخرجين، ولدينا قريباً كليبين مع عامر زيان مع المخرج روي أبي خليل، ولدي برامج أحضّرها للموسم الجديد في أيلول/سبتمبر المقبل على قناة mtv ومحطات خارج لبنان.

إلى الأعلى