أخبار عاجلة
خاص: ديما صادق نجمة الـ LBCI بالأحمر وكل الألوان، ولمن كفّروها نقول: أصمتوا!

خاص: ديما صادق نجمة الـ LBCI بالأحمر وكل الألوان، ولمن كفّروها نقول: أصمتوا!

قد تكون ديما صادق الإعلامية الأكثر تلقّي للإنتقادات، أكانت إجابية أم سلبيّة، فهي دائماً الحدث من حيث حديثها، أسئلتها، مواقفها، أو حتى ملابسها. يوم  أمس، صودف يوم دفن الكبير وديع الصافي الذي توفّي منذ أيّام، وصودف أيضاً إطلاق الحلّة الجديدة لقناة الـ LBCI، من ألوان جديدة، وطريقة عرض مختلفة. وقد كان لهذه الإنطلاقة، تحضيرات سبقتها منذ أسابيع، حيث عملت المخرجة ليلى كنعان، جاهدةً لإظهار الـ LBCI كما لم نراها سابقاً.

وحين إلتقت عقارب الساعة، وحان موعد نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال، ظهرت ديما كلها حياة مزيّنة بالألوان تماماً كما الـ ل بي سي! لكن إطلالتها لم تسلم من الإنتقادات اللاّدعة التي دسّها البعض على مواقع التواصل الإجتماعي كافةً، والمفاجئ أن زميلة لديما كانت سابقاً من وجوه المؤسسة اللبنانية للإرسال، واليوم تظهر عبر شاشة أخرى قد روّجت لهذه الحملة ضدّ صادق لا بلّ ساقتها وصدّرتها إلى الجمهور.

لسنا بصدد الدفاع عن ديما، من عدمه، لكننا سنسلم جدلاً أن ملابسها لا تناسب يوم وطني يودّع فيه لبنان الكبير وديع الصافي، ومن هذا المنطلق سنطرح العديد من علامات الإستفهام، هل كان بوسع ديما الوقوف في وجه سياسة الـ LBCI التي كانت قد خططت مسبقاً لإطلاق حلّتها الجديدة في هذا التاريخ، وهل كانت ديما الوحيدة التي لم تلتزم باللّون الأسود؟

هنا نجد أن عدد كبير من إعلاميات الشاشة الصغيرة لم تلتزمن بالحداد إن كان عبر القنوات اللبنانية الأرضية أو الفضائية، فكانت الشاشة يوم أمس عبارة عن لوحة فنيّة من الألوان، منها الأزرق، الأخضر، البرتقالي والأحمر الذي إرتدته ديما، بإستثناء بعض الإعلاميات اللواتي إلتزمن بالأسود.

فلماذا لم ترى زميلة ديما صاحبة الواجبات والقلب الصافي إلاّ نجمة المؤسسة اللبنانية للإرسال، هل لأنها الأبرز اليوم، أم لأن مكانها يلفت كثيرات فيعملن على مضايقتها، حسب علمنا فإن الزهر بيقهر قهر لكن مع ديما وكما يبدو حتى الألوال والأمثال تتغير والأحمر أشعل القهر!!

إلى الأعلى