عمرو دياب فقد صوابه وأعلن غيرته من تامر حسني أمام الحضور

متابعة بتجــــــــــــــــــــــــــــــرد: إنشغل الوسط الفني والإعلامي طيلة الأيام القليلة الماضية بالأخبار التي إنتشرت عن تفاصيل ما حدث في حفل زفاف كريم السبكي نجل المنتج المصري محمد السبكي.

برنامج ET بالعربي عرض تقريراً مفصلاً عن ما حدث في الفرح، حيث رفض محمد حماقي طلب محمد السبكي بتقديم تامر حسني وإكتفى بتوجيه تحية لـ عمرو دياب ما أزعج السبكي وأمام الحضور سحب منه المايكروفون وقدّم بنفسه تامر وقال: “بعد عمرو دياب هيغني المطرب تامر حسني” فأثار بذلك غضب عمرو دياب لسببين الأوّل أنه إمتنع من ذكر أي لقب قبل إسمه والثاني وصفه لـ تامر بالمطرب وهو ما يعيدنا بالذاكرة إلى تصريحات الموسيقار حلمي بكر الذي أكّد أن تامر حسني “مطرب” لأن مقومات صوته كبيرة في حين أن عمرو دياب مجرّد مؤدي.

عمرو دياب الذي لطالما رفض الإعتراف بتراجعه مقابل تقدّم تامر حسني عليه على مختلف الأصعدة إن كان في أسواق المبيعات، الحفلات، نسب المشاهدات والمتابعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وجماهيرياً في مختلف أنحاء الدّول لم يتقبّل أن يغني في حفل يكون نجم الختام فيه تامر حسني فإستمرّ بالغناء لأكثر من 3 ساعات رغم أن الإتفاق معه كان بتقديم وصلة لا تتعدى الـ45 دقيقة وذلك رغبةً منه بإرجاء وقت فقرة تامر إلى حين مغادرة كل المدعوين القاعة.

السبكي الذي لاحظ الموضوع بحسب مصادر خاصة ومقرّبة منه طلب من عمرو دياب وفرقته مغادرة المسرح لأكثر من مرّة وأمام الجميع إلاّ أن الأخير رفض وصمّم على البقاء لتنفيذ مخططه حتى أنه طلب من السبكي أن يصالحه بحضور المدعوين على المايكروفون لحفظ ماء الوجه أمام الحضور، وعمد خلال الساعات الأخيرة على الترويج لأخبار غير صحيحة ليتمكن من الخروج من الموقف الذي وضع نفسه فيه إلاّ أنّ فيديو السبكي كشف غيرته من تامر حسني.

بهذه الحادثة يكون عمرو دياب قد أثبت مرّة جديدة إمتعاضه من نجاح ونجومية تامر حسني التي لم يتمكن من الوصول إليها يوماً على الرّغم من بداية مشواره الفني قبل ما يقارب الـ 33 عاما ويكون قد كشف عن تصرفات أقل ما يقال عنها أنها صبيانية ولا تليق برجل خمسينيّ، أمّا تامر حسني ودون أن يصرّح بأي كلمة كسب مرّة جديدة إحترام الجميع وأثبت تمركزه على المرتبة الأولى بين كل نجوم مصر.