أخبار عاجلة
مايلي سايريس، من طفلة بريئة إلى إمرأة تفتعل حركات جنسية… فهل يحق لها تشويه الصورة التي طبعت في عقولنا لسنوات؟

مايلي سايريس، من طفلة بريئة إلى إمرأة تفتعل حركات جنسية… فهل يحق لها تشويه الصورة التي طبعت في عقولنا لسنوات؟

هي نجمة “ديزني” الأميريكيّة، التي إشتهرت ببرنامجها الكوميدي “هانا مونتانا” والتي عرفها به العالم أجمع، من صغار الى كبار، كطفلة، مراهقة، تتمتّع بروح مرحة، ترسم البسمة على وجوه الأطفال وتخاطب جيل المراهقين. فقد كانت، رمزٌ لبرائة الطفولة، والبسمة الخجولة، صُوَرها طُبعت على حقائب الأطفال الدراسية، كما على مقلمة الفتيات الزهريّة. برنامج مايلي، إبنت الفنان الشهير بيلي راي سايريس، توقف سنة 2010، وتحوّلت بعدها كما وصفتها الصحف العالمية الى وحش.

miley 1

فالعالم بأسره يتحدث خلال الأيام القليلة المقبلة عنها إن كان من ناحية قصّة الشعر القصيرة الغريبة، الى رسم الأوشام على جسدها، أو أغنياتها الجريئة، وصولاً الى الحدث، إستعراضها الصادم في حفل توزيع جوائز ال VMA.

ونحن بدورنا في موقع بتجرد نتوجه لمايلي ونسألها، هل بهذه الطريقة تحاولين الإثبات أنّك أصبحت ناضجة وتحاولين إلغاء صورة الطفلة من رؤوسنا؟ هل بالإبتذال وبالحركات الجنسية ستحقّقين رغبتك في الشهرة كالنجمات العالميات اللواتي يتخطّونك بأشواط؟ هل أنت الإنسانة نفسها التي كان يعتبرها ملايين الأطفال من حول العالم قدوة لهم؟

miley 3

بكل تجرد، شعرنا بالإشمئزاز عندما شاهدنا العرض، فقد إفتعلتي الحركات والإيحائات الجنسية التي لا تمّت للحياء بصلة، حتّى أن أكبر النجوم الحاضرين في الحفل تضايقوا من ذلك.

وما يثير إسغرابنا أن والدك، وهو عضو في المجلس الاستشاري للآباء والتلفزيون، الذي يهدف إلى حماية الأطفال من الجنس والعنف على شاشة الصغيرة، كان قد سبق وذكر أنّه تعب جاهداً في تربيتك لتسيري على الطريق الصائب، فنعم التربية، ونعم الأباء الجاهدين، الذين يقولون لأبنتهم بعد عرض كهذا أنهم كانوا ليقوموا بنفس الحركات التي قمت بها لو كانت موجودة في أيّامه.

miley 4

مؤسف جداً، هذا التغيير، ألم يعد للموهبة الحقيقيّة مكان؟ هل هذه هي الطريقة الجديدة للشهرة ولتغيير صورة سابقة طُبعت في عقول الملايين من الناس؟

مايلي، سقطت اليوم من عين البراءة عند الجمهور وخسرت رهان الطفولة ، فهنيئاَ لها الندم لاحقاً.

إلى الأعلى