أخبار عاجلة
سميرة سعيد: أنا صبورة، لا أسمح لأحد بإقتحام حياتي الخاصة وأنا قررت الإبتعاد خلال الفترة الماضية

سميرة سعيد: أنا صبورة، لا أسمح لأحد بإقتحام حياتي الخاصة وأنا قررت الإبتعاد خلال الفترة الماضية

حلّت الديفا سميرة سعيد ضيفةً على إذاعة نجوم ف م ضمن برنامج لعبة الاجزخانة من تقديم مروى صبري، حيث يتمحور اللقاء حول خمس رفوف، كل رف عليه أربع أدوية مختلفة يعالجون الضيف من مشاكل يعاني منها وله حرية إختيار دواء واحد مع العلم أن هناك حقنة على أحد الرفوف يستطيع الضيف الهروب منها بذكائه.

في بداية اللقاء إختارت الديفا سميرة سعيد العلبة الأولى وكان فيها دواء الجاذبية، حيث إعتبرت أن إختياراتها الفنية وقراراتها تتأثر بما يجذبها، فحين تشعر بالإنجذاب نحو الشيء تنطلق به وفي حال لم يحصل تبتعد نهائياً. وحول الأغنية التي جذبتها وتمنت لو أنها قدّمتها صرّحت سميرة أن أكثر من أغنية لفتتها في بداياتها وأرادت أن تكون لها وهي كلها اغنيات عمالقة الجيل الذهبي كأعمال السيدة أم كلثوم، محمد عبد الوهاب وغيرهم، هذا وأضافت سعيد أنها لم تحاول يوماً الحصول على أغنية لأي فنان زميل آخر.

في الرفّ الثاني وقع إخيار الديفا على الدواء رقم 2، وهو خاص بالصبر، فكشف أنها تملك قدرة عالية على التحمّل لكنها تصل أحياناً إلى الذروة حيث انه للصبر حدود وحينها تبتعد نهائياً. وحول دور الصبر في مسيرتها الفنية صرّحت سعيد أنها صبورة على أعمالها تحضّر أغنياتها بتروي فتعيد احياناً تسجيل العمل لأكثر من مرّة لتصل إلى النتيجة التي ترغب بها، وأكدت أن الوسط الفني يحتاج للصبر والهدوء. ورفضت الديفا سميرة سعيد الغوص في المشكلة التي واجهتها في حياتها وطلبت خلالها من ربّ العالمين الصبر معتبرةً انها خاصةً جداً وصعبة إلى أبعد الدرجات.

samira2

الدواء الثالث كان “الرّغي” فصرّحت الديفا أنها تصادف أشخاص كثر وتحمل معها دواء الصداع حيث تلتقي بهم من كثرة الرّغي فهي معروفة أنها لا تدخل في محادثات هاتفية مطوّلة حيث أنها لا تحبّ الغوص إلاّ بالأمور التي تخصّها وحدها. هذا واكدت أنه من الصعب أن ياخذ أي شخص منها كلام او معلومة هي لا ترغب بالكشف عنها، وإعتبرت أن لديها أصدقاء مقربين تشكي لهم مشاكلها وامورها.

وعلى الرفّ الرابع إختارت الديفا الدواء رقم 1، فكان خاص بالحساسية وكشفت انها لا تسمح لأي شخص بإقتحام حياتها الخاصة أو التدخل بشؤون منزلها، وأضافت أنها لم تمرّ بمرحلة شعرت فيها أنها بحاجة لشخص إلى جانبها ولم تجد أحد فأصدقائها دائماً بالقرب منها. أما الأغنية التي قدّمتها وتركت فيها إحساس مختلف عن غيرها من الأعمال أكدت أنها تشعر بكل أعمالها لكنها لا تستمع لأغنياتها إلاّ في مرحلة التحضير للألبوم.

ومن الرفّ الأخير إختارت سميرة سعيد الرقم 3 فوجدت فيها الحقنة، وكانت المواجهة حول عدم طرحها لأي ألبوم فني منذ فترة طويلة بعد إنفصالها عن شركة الإنتاج التي كانت تتعامل معها، هذا إلى جانب عدم إحيائها للحفلات وعيشها وحيدة بعد سفر إبنها ما جعلها في أسوء مراحل حياتها الشخصية والفنية، فنفت الديفا هذه المعادلة مؤكدةً أنها تعمّدت البعد عن الساحة الفنية نظراً للأوضاع المؤلمة التي يمرّ بها العالم العربي ولم يجبرها أحد على ذلك فالثورات ادخلتها في مرحلة نفسية سيئة لم تسمح لها بالغناء، أما عن حياتها الخاصة فهي إخترات أن تكون وحيدة وأن لا ترتبط بعلاقة حبّ أو زواج جديد لأنها لم تعد قادرة على التأقلم مع شخص ثالث في المنزل.

إلى الأعلى