نانسي عجرم مدرسة في الكبرياء، الأخلاق والنجاح وحصرم بعين السفهاء

تتعرض النجمة اللبنانية نانسي عجرم خلال الفترة الراهنة لهجوم مدروس ومخطّط من قبل بعض الأطراف، وقد باتت الأسباب وراء ذلك مكشوفة ومفضوحة أمام الرأي العام، فالجمهور يعطي الثقة ووحده يسحبها من الذين لا يستحقونها، وقد نزعها من هؤولاء منذ فترة طويلة.

نانسي عجرم لم تكن يوماً عرضة لهجوم ممثال، فمن يتابع مسيرتها الفنية يعلم جيداً أنها لم تكن لمرّة طرفاً في نزاع أو خلالف، فمنذ بداياتها تهتمّ بأعمالها وجمهورها ولا تدخل نفسها في معمعات القيل والقال، وإن تعمّد أحدهم التعرض لها تلتزم الصمت ولا تلجأ للردّ ليس خشيةً من أحد أو شيء بل ترفّعاً عن الوقوع في مستويات لا تشبهها ولا تتناسب مع إسمها الناصع كبياض الثلج.

نجمة الملايين نانسي عجرم لم ولن تتراجع عن مبادئها وثوابتها وقد أكّدت ذلك من خلال تغريدة نشرتها عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الإجتماعي تويتر وجّهت فيها رسالة واضحة لم يعنيه الأمر فكتبت: “علمني كبريائي أن أذل من جرحني بسكوتي بابتساماتي، بنجاحاتي، من غير أن أتكلم أو أنطق بحرف. وأن أستفيد من غلطات السفيه ولا أعطيه وقتا من عمري..”

نانسي عجرم إسمحي لنا أن نوجّه لك تحيّة إحترام وتقدير على مواقفك التي وبإختصار تدرّس في صفوف الأخلاق، الوعي والذكاء فأنت قدوة في الحياة لملايين المحبّين الذين يتابعونك ويتّبعون خطواتك المدروسة والتي لم تعرف يوماً ذلّة، إنجحي وأسطعي نجاحاً، إبتسمي حتى يغفل السكوت عن الصمت ليصفق ويضحك لهالة إسمك التي لا تستطيع قوى على الأرض الإقتراب منها طالما هي برعاية وحماية ربّ العالمين، فأنت نانسي عجرم ومن لم يعرف بعد معنى هذه الأحرف حين تجتمع لا يستحقّ منك ولا حتى نظرة واحدة.