هيفاء وهبي في حلقتها الخاصة: ألتقي بأحمد أبو هشيمة، طلب مني أن أعود إليه أكثر من مرّة وعيني مش على حدا

في حلقة خاصة حملت إسمها دون أي مقدّمات أخرى، حلّت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي ضيفة قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال في إستوديو خارجي ضخم حضّر خصيصاً لها إن كان من ناحية الديكورات أو الراقصين وبمناسبة عيد الفطر السعيد.

أطلت هيفاء وهبي في بداية الحلقة مرتديةً فستان أبيض طويل، وكأنها عروس يرافقها من كل الجوانب الراقصين حتى اوصلوها إلى الإعلامي طوني بارود الذي تولى تقديم هذه الحلقة الخاصة، فرقصت هيفاء بعدها معه بعفوية بالغة وبعدها، إنطلق الحوار المطوّل حيث رفضت هيفاء معايدة شخص معين، بل فضلت أن تعايد كل المشاهدين. هذا وقد إعتبرت أنها في طفولتها كانت تعتبر العيد ملابس جديدة، حلويات وسكريات، أما اليوم فتعيش العيد مع عائلتها.

وضمن أول إستعراض غنائي في الحلقة قدّمت هيفاء وهبي أغنية “كوبا” حيث إرتدت فستان قصير أصفر، فتمايلت على هذه الأغنية بمرافقة راقصين ظهر أنهم محترفين فكانت الحركات متناسقة مع “الشقاوة” التي تحملها كلمات هذه الأغنية وكان لافتاً جملة تقول فيها: “كنت سامعة وكنت شايفة بس عمري ما كنت خايفة آه يا صبرك آه يا هيفاء عللي ولا عمرو حسّ”.

حول مسلسل مولد وصاحبه غايب، إعتبرت هيفاء انها تمنت لو انها كانت ضمن الدراما المصرية لهذا العام إلاّ أن المنتج قرر تأجيله لأسباب إنتاجية بحتة، هذا ونوّهت أن أسرة المسلسل من ممثلين لم تعجبهم فكرة تأجيل عرض العمل وأكدت أنها تفضل أن يعرض في هذه الفترة أو أن لا يعرض أبداً. كما وأكدت أن المسلسل كان ليتميز بين جميع المسلسلات التي عرضت لأنه كان فعلاً يليق بالشهر الفضيل، أما بين المسلسلات الأخرى ففضلت هيفاء  مسلسل العرّاف وعبّرت عن إعجباها الكبير بالممثل عادل إمام لكنها نفت أن يكون هناك عمل مشترك، مكتفية بكونها معجبة تراقبه من بعيد. من ناحية الدراما اللبنانية أكّدت هيفاء إعجابها بما قدّم مؤخراً، كما وأكدت أن هناك عرض وقد وصلت من خلاله إلى المراحل الأخيرة ويبقى الإتفاق النهائي، هذا وإختارت من المثلين اللبنانيين عمار شلق، يوسف الخال ويورغو شلهوب.

فيما يخص الشائعات التي تطالها ومنها أنها إنتحرت، اكدت أنها تعلم جيداً من يصدّر هذه الأخبار التي لا تمتّ للحقيقة بصلة، كما وقالت أنها لا تفكر حتى بالإنتحار فلديها كل ما تطمح له الشهرة، الجمهور، النجاح، الجمال والمعجبين، وإعتبرت ان من يطلق الشائعة هو شخص يغير منها ومريض نفسياً. فيما يخصّ طلاقها من رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة فاكدت أنها غير نادمة على زواجها منه، مؤكدة أن بينهما عشرة عمر طويلة ادّت إلى إتخاذهما لهذا القرار، وحول تصريحه مع الإعلامي طوني خليفة، صرّحت هيفاء ولأوّل مرّة ان أحمد قبل وبعد الحلقة قال لها : “إرجعيلي”.  وأكّدت أن أحمد كرجل أعمال مصري يعتني بالإقتصاد يجد صعوبة بالحديث عنها، فوجهت رسالة له وقالت: “من الطبيعي ان يأتوا على سيرتي حين يتحدثون معك”. وفي تصريح ناري جديد، اعلنت هيفاء انها لبّت دعوته على الغداء ولا تزال تربط بينهما علاقة كما وعايدته بالعيد المبارك.عن القلب والعقل، قالت هيفاء ان العلاقة بينها وبين احمد كان يطغى فيها القلب على العقل.

من ناحية وزنها اكّدت هيفاء انها كسبت وزن زائد لكنها إحترمت نفسها وعملت على فقدان العديد من الكيلوغرامات بعد أن زاد وزنها الطبيعي حوالي الـ 8 كيلوغرامات.

بعدها كان هناك وقفة مع زجل قدّمه عدد من الرجال المختصين في هذا المجال فقالوا فيها أجمل الكلام الذي تغزلوا من خلاله بجمالها، بعدها شكرتهم هيفاء على كلامهم الجميل، وبطرافته المعهودة إستلم طوني الزجل وتغزل بدوره بهيفاء وبحضوره، فطلبت هيفاء بعدها أن تقول أيضاً زجلاً فكانت طرافتها طاغية وكان الزجل Haifa Style.

بعدها غنّت هيفاء جزء صغير من أغنية “يا واد يا تقيل” بطريقتها ودلعها المعهود، عن ألبومها إعتبرت هيفاء أن هذا العمل من أهم ما قدّمت في مسيرتها الفنية وكان من إنتاج شركة روتانا، التي طرحت ولأوّل مرّة البوم عبر اللأيتيونز قبل صدوره في الأسواق العربية. حول لقب ملكة جمال الكون إعتبرت هيفاء انه لقب كل فتاة وإمرأة تعيش قصّة حبّ ويشعرها حبيبها انها الأجمل في عينيه، كما ونوّهت أن العديد من النجمات يستحقن هذا اللّقب. هذا ونوّه طوني بارود عن المرّات العديدة التي أختيرت فيها هيفاء إلى مراتب متقدّمة في الجمال في إسقتاءات عالمية، فعبّرت عن سعادتها وفخرها بذلك كونها نجمة عربية وهذا يدلّ على إنتباه العالم إلى الجمال العربي.

من ناحية اخرى، صرّحت هيفاء انها تبحث عن نجاح جديد في الفن، وذلك يعطيها دفع للإستمرار من أجل الجمهور الذي ينتظر منها كل جديد ويتوقع منها دائماً الأفضل، هذا وأكدت أن الأشخاص الذين يحيطون بالفنان يلعبون دور أساسي حيث يخافون على مصلحته ويسهرون على نجاحه، كما واكّدت أنها تتأثر بأراء من حولها في حال شعرت أن هذا هو القرار الصائب وبالتالي تسمح لهم بإتخاذ قرارت عنها.

حول جمالها إعترفت انها إكتشفته من خلال الناس والإطراءات التي وجّهت لها، لكنها اكدت أنها إلى جانب الجمال يقال لها كثيراً أنها ذكية وهذا ما جعلها فعلاً تكتشف أن ذكائها حاد.

عن مواقع التواصل الإجتماعي، قالت هيفاء انها تعطي وقت طويل للتويتر، حيث تتواصل مباشرةً مع جمهورها ومتابعيها، وهذا ما سهل أيضاً إيصال المعلومات الصحيحة للصحافة، كما ولم تنفي ردّها على بعض المنتقدين معتبرة ان من يطرق بابها سيسمع جوابها.

حول شراء المتابعين أكّدت هيفاء أنه يحدث ذلك وهذا ما يجعل بعض الحسابات تتعرض للقرصنة، وهنا عبّرت هيفاء عن محبتها الكبيرة لجماهيرها فوصفتهم بالوحوش الذين يحمونها بمحبّتهم ويشكلون جدار الدّعم الأساسي لها.

أمّا مفاجاة الحلقة فكانت الأغنية الديو التي جمعت هيفاء وهبي بالسوبر ستار رامي عياش، وخصّا به الحلقة الحاصة، وهو من كلمات الشاعرة نادين الأسعد ولحن وتوزيع المؤلف الموسيقي ميشال فاضل، فعرضت مشاهد من كواليس تسجيل الأغنية في إستوديو داني حلو فأشاد رامي باداء هيفاء حيث اعطت الأغنية ما تتطلبها وبدورها نوّهت على صوت رامي الكبير مؤكدة أنه أفضل صوت على الساحة الغنائية في لبنان، فوعد طوني بعدها المشاهدين أن العمل سيعرض قريباً على شاشة الـ ل بي سي.

فيما يخصّ الحفلات الفنية، أعربت هيفاء عن سعادتها بكل الحفلات التي احيتها إلى جانب كافة الفنانين وفي تصريح قوي قالت ان عينها ليست على أحد وتساءلت عن من عينه عليها !!

حول مقلب رامز جلال اكّدت انها تربطها علاقة صداقة معه، وإعتبرت أن ما قامت به يعتبر بديهي في موقف مماثل وضعت فيه، فقالت انها شعرت لوهلة أن احداً يريد إلحاق الأذى بها بحجة العمل، بعدها قدّمت هيفاء اغنية ثانية من ألبومها الأخير وإختارت في هذه الإطلالة “عارف” وهي أغنية رومانسية فقدّمتها بسلام كبير وإحساس مرهف يتناسب مع قدرات صوتها.

بعدها جالت هيفاء وطوني على طاولة وضع عليها الطعام الذي تحبّه هيفاء وأغلبه من الحلويات والمثلجات وغزل البنات، وإعتبرت هيفاء وهبي فيما بعد أن اول إهتماماتها  هي صحتها وشكرت الله على ذلك وعلى صحّة عائلتها، وغنّت بعدها جزء من اغنيتها “تسمحلي ادلعك” التي صدرت سابقاً في ألبوم “حبيبي أنا” منذ سنوات وحققت نجاحاً واسعاً فغيرت بعض من كلماتها وحورتها على موضوع الحلقة وطوني والشوكولا.

في ختام الحلقة، اعربت هيفاء عن حزنها للصراع الذي يعيشه العالم على الكرسي وعلى المركز الأوّل مؤكدة ان القناعة نعمة وكنز لا يفنى، معتبرة ان على الإنسان أن يشكر الله على عطاياه وما يقدّمه له دون أن يشعر بالحسد لما يملكه غيره، وقدّمت بعدها آخر وصلة غنائية على اغنية “كنت هقولك إيه”.