أخبار عاجلة
لبنان كرّم الأسطورة الأزليّة صباح ريما نجيم تألّقت والـMTV أبعدت وأعادت عزّ الماضي

لبنان كرّم الأسطورة الأزليّة صباح ريما نجيم تألّقت والـMTV أبعدت وأعادت عزّ الماضي

إنتظر جمهور العالم العربي والملايين حول العالم مساء السابع والعشرين من شهر حزيران/يونيو الجاري الحلقة التكريمية الخاصة بالشحرورة صباح عبر شاشة الـmtv اللبنانية. ومن منطقة الحازمية التي تسكن فيها صباح في فندق برازيليا وبعد عرض أجمل أغنيات صباح في ميدلي مميّز مع فرقة الدبكة، أطلّت الإعلامية المتألّقة ريما نجيم على الجمهور، وقالت في كلمة الإفتتاح: “صباح الخير …صباح بألفِ خير هنا صباح 
و هنا تستريح “الأسطورة ” من الضوضاء وتساكنُ تؤامها “الضؤ”
والى هنا أرادت الmtv ان تنتقل بالصوت والصورة والمعدّات والكاميرات والبث المباشر، الى الحازمية … المنطقة التي احتضنت صباح بكل مراحل حياتها …هنا شيّدت بناية الأحلام وهنا باعت كبوش التوت وهنا عادت لتعيش عال بساطة … ومن فوق من على شرفة غرفتها في أوتيل برازيليا … سيكون بإمكان الشحرورة أن تسمع وتفرح وتدمع وترحّب بكل أحبّائها وعائلتها الذين حضروا من لبنان ومصر وسوريا والولايات المتحدة الأميركية للإحتفاء ب”حلوة لبنان” .


vb
الليلة … يتحوّل الطريق العام الى “خاص “الشحرورة” الليلة ممنوع المرور إلّا لنسمات والحبّ والشوق والحنين الى مجد لبنان وعزّه واعتزازه بالأسطورة… 
كلّ شيء في المكان يُشبهها بتواضعها وعنفوانِها وكرَمِ حضورِها 
اشتقنا الى وجهها ، طرقنا بابها فوجدناها كما دوماً “كتاباً مفتوحاً ” على الأمجاد والأفراح والنجاحات والإبداع …فنَحارُ من اي فصلٍ نبدأ؟ كتابٌ لم يكن على الدوام “زي العسل ” على صفحاته آثار أوجاع وجراح وخيبات لم تقوَ على إفشاء سرّها …
ما سرّها ؟ الحياة نفسهُا سرّها ، الابتسامة ب ذاتها سرّها 
أحبّت كثيراً واعطَت كثيراً كلّ ما فعَلَته … فَعلته كثيرا 
لم تُبهِر النجومية “صباح” بل هي من أغرَت الحياة بدلعِها وولعِها وإيمانها … 
وكانت مكافأة السماء “ضؤ لا يخفُت ” ضؤ من الأعالي رأيناه بالأمس ، مازال يسكنها
يمكثُ معها في غرفتها الصغيرة يُداعبُها يؤنِس وحدتها
ومعاً يتبادلان الأحاديث والأسرار والهمس ليستيقظا في كل يومٍ على “صباح” 
لبنان يكرّم صباح … بحضورِها 
بحياتها على مسمعِها … لبنانُنا لا يرضى بتكريمات تقليدية لامرأة استثنائية …ولا بِوسام فاقِد الصلاحية لسيدة ما زال قلبٰها ينبض حبّاً … وضحكاتها تملأ المكان وتاريخها عمرٌ ذهبّي بلونِ الشمس التي لا تعرفُ غروب …”

152

وقد عرض تقرير خاص، إختصر أهم لحظات مسيرة الصبوحة الحافلة بالنجاحات والإنجزات، الأغنيات المواويل والعتابة، فصدح صوت الذكريات في جولة على إطلالاتها على أهمّ مسارح العالم رفعت خلالها إسم لبنان عالياً وكانت سفيرة الوطن والشرق الأوسط.

ومن الأستوديو الخاص الذي تم تصميمه للحلقة التكريمية، حضرت إبنة صباح السيّدة هويدا والسيد نبيل فغالي وعرض تسجيل صوتي لإبن الشحرورة، صباح، حيث تحدّثوا جميعاً عن محبّتها الكبيرة وتواضعها، كما وقّدمت لها هويدا مقطع من أغنية “حبيبة أمّها”. وقد قدّم الفنان غسان صليبا ميدلي مميّز شمل أجمل أغنيات صباح، أمّا الأستاذ روميو لحود والفنان دريد لحام، فقد تحدّثا عن أجمل الذكريات القديمة التي جمعتهما بالشحرورة، وعن شخصيتها الفريدة والوفيّة لوعودها في إحياء الحفلات، وإلتزامها بالمواعيد.

10430487_822435721101848_2572404097259818260_n

كما وقدّم الفنان وليد توفيق على المسرح أغنية “يا دلع” للسيّدة صباح، وكان للفنان إلياس الرحباني إطلالة خاصة تحدّث خلالها عن إعجابه بصباح منذ صغره. وحضرت السيدة ليلى رستم وتطرّقت للمواهب التي كانت تتمتع بها صباح وشخصيّتها الرائعة وإصرارها على العمل والنجاح، إضافةً الى العلاقة التي كانت تجمع بينها وبين الناس.

وقد كان لـ “ساعات ساعات” و”زي العسل” وقفة خاصة بصوت النجمة سارة الهاني على المسرح، أمّا الفنانة بريجيت ياغي فقدّمت بصوتها “عالبساطة”، “رقصني دخلك”، وغيرها من أعمال الصبّوحة التي رسّخت تاريخ وأرشيف الأغنية العربية. ومن بين الحضور كان ايضاً جوزيف غريب رفيق دربها، جانو، ولمياء فغالي الذين تحدّثوا أيضاً عن الصبوحة وقدّموا لها أغنيات من أرشيفها.

وقد كان واضحاً أن الفريق المشرف على هذه الحلقة من الإعداد إلى التصوير، الصوت، الإضاء وغيرها من التفاصيل، قد بذل جهوداً إستثنائيّة منذ فترة لتقديم سهرة خاصة تليق بنجمة بحجم صباح  وأسطورة في عالم الفن. من أسرة موقع بتجرد نوجّه تحيّة الى الـ mtv، الإعلامية المتألّقة ريما نجيم، المخرج كميل طانيوس وفريق عمل هذه الحلقة الإستثنائية، وكلّ من حضر وكرّم الشحرورة اللبنانية التي لم ولن تتكرّر، فـ صباح أسطورة الفنّ الأزليّة معها عرفت الأغنية اللبنانية  والعربية طعماً ورونقاً خاصاً وبعد أن توّجت أضخم وأعرق المسارح، حضورها واجب على كل وسيلة وحقّ للجمهور بكافة شرائحه وأجياله، هنيئاً لنا صباح لبنان وهنئاً للبنان مبادرات عريقة بحجم مبادرة الـ م تي في بتكريم شحرورة الفن.

إلى الأعلى