متابعة: عابد فهد يعود لضرب سيرين عبد النور، ينتقم من ماجد المصري ميس حمدان تساعده ولعبة الموت بأوجها

نتابع معكم مجريات الحلقة ما قبل الاخيرة من مسلسل “لعبة الموت” بطولة النجمة سيرين عبد النور، عابد فهد وماجد المصري بالاضافة الى نخبة من أهم الممثلين مثل ميس حمدان، نيكولا معوض، باسل الزارو، مروة عبد المنعم، يوسف حداد، بتريسيا نمور وغيرهم..

بدأ العد العكسي، كريم يريد مقابلة عاصم ليكتشف مخططاته التي نفذت في ايام قليلة جداً ودخوله مجال الهندسة بسرعة قياسية. اما نايا عادت إلى العذاب والقهر والعنف الذين كانت تعاني منهم في بيروت في منزل عاصم بعدما قام هذا الاخير بخطفها للانتقام منها مجدداً…

بعدما حاولت نهى الانتقام من آنجي وتقديم العطر لهشام ومحاوبة التقرب إليه، أوضح هذا الاخير لانجي انه من المستحيل ان يتخلى عنها، وما تفعله نهى هو مجرد لعبة بالنسبة له، حيث في الوقت عينه اتصلت نهى بهشام فردت عليها انجي لتضعها عند حدودها.

من ناحيته عاصم يتنقل من مكان الى اخر، ومنال تساعده على الانتقام من نايا حيث طلب منها ان تراقبها طيلة وقت غيابه، لمنعها من الهروب او الإنتحار. فتستيقظ نايا لتتفاجئ بمنال، فتعرفها الاخيرة عن نفسها، فراحت نايا تشكو لها حالتها محاولةً إستعطافها وتخبرها ان جبران اخبرني انك انسانة رائعة وتستحقين كل الخير، فبدأت تسألها عنه لتكتشف معلومات جديدة عنه، وفي سياق الحديث طلبت منال من نايا ان تتصرف بكل ما يطلبه منها عاصم للتخلص من هذه المشكلة.

من جهته، وصل كريم الى المطعم للاجتماع بعاصم فبدأ يسأله عن مبتغاه، فأخبره عاصم انه يريد الانتقام منه، لينهار هو وشركته لانه تعدى على املاكه الخاصة، حيث كان جواب كريم ان المحاكم والقانون سيكونان بينهما، ليغادر كريم المكان ويبدأ باسترجاع ذكرياته كيف تركت نهى الشركة ومن بعدها طارق ودخول مراد الساعي فجأة الى الساحة العملية، حيث ربط كل الافكار ببعضها البعض.

في الوقت الذي عاد فيه عاصم الى منزله، ليعاقب نايا ضرباً باليد، بسبب تعلقها بكريم ليجبرها على التعبير عن حبها له بشغف، ويجبرها ايضاً على الاكل، حتى لا تموت، واستغلالها لسرد قصته مع شهرزاد على انه أحبها وقامت بالمستحيل لترضيه عكس ما فعلت هي، فكانت  هديته لها الموت بعدما قدمت له كل شيئ، في حين  انه نزل من السيارة قبل ان يموت.

كما ان انجي وهشام حاول البحث في موضوع إختفاء نايا، لتتصل انجي بكريم لتطمئن عنه، وتسأله عن نايا حيث أخبرها انها تركت كل شيئ وموبايلها معه، ليتكلم معه هشام ويخبره عن ان فادي قلق جداً على والدته لانها لم تجب على اتصالاته، ما شتت افكار كريم فطلب منه إعطائه فرصة يومين ليكتشف ما الذي يحصل.

 

من جهة اخرى، سليم ومي اتفقا على الزواج  بعد محاولة عرقلة هذه العلاقة من قبل نهى. كما واتصلت هذه الاخيرة بهشام لتزرع في رأسه القلق حول علاقته بانجي حيث بدأت تستنزله بالكلام ، ليعود ويتصل بها للاتفاق على موعد ليتحدثا فيه عن هذا الموضوع.

من جهتها فاقت شهرزاد من الغيبوبة، طالبة من الطبيب مقابلة جبران لتطمئن عن عاصم بعد الحادث الى ان اخبرها هذا الاخير ان عاصم لم يتم غنتشال جثته بعد، لتصدمه بقولها ان عاصم لم يمت، وهو نزل من السيارة قبل نزولها في الوادي.

ما الذي سيحصل مع نايا بعد، وكيف ستهرب من سجن عاصم من جديد، وما الذي سيقوم به كريم بعد أن بدأ يشك بأن شيئاً غريباً يحدث، وكيث ستكون نهاية لعبة الموت التي وصلت إلى أوجها؟

تابعوا معنا غداً الحلقة الاخيرة من هذا المسلسل الرائع الذي شغل الوطن العربي بأسره …