أخبار عاجلة
متابعة خاصة: كارول سماحة تعيش عقدة إليسا وتخطت كل الحدود

متابعة خاصة: كارول سماحة تعيش عقدة إليسا وتخطت كل الحدود

حلّت كارول سماحة ضيفةً على برنامج الحكم الذي تقدّمه الإعلامية وفاء الكيلاني على قناة الـ م بي سي في الحلقة الأخيرة من هذا الموسم. بدايةً وقبل الدخول في تفاصيل ما قالته كارول في حديثها أودّ التنويه على أن ما أكتبه اليوم يعبّر عن رأيي ورأي الكثيرين فقد إطّلعت على مواقع التواصل الإجتماعي والتغريدات التي وصلت إلى حسابي الشخصي وحساب موقع بتجرد فكان إجماع على ما سأذكره بكل تجرد.

بداية الموسم الأوّل من الحكم كانت مع النجمة اللبنانية إليسا التي وخلال حلقتها تحدّثت بإيجابية كبيرة عن كل زميلاتها حتى عن كارول حيث انها لم تردّ على ما كانت قد قالته سماحة في أكثر من إطلالة، إلاّ أن كارول لم تتصرّف بالأسلوب الراقي نفسه الذي إعتمدته إليسا لا بل عادت ودخلت في تفاصيل الخلافات التي قد تكون من نسج خيالها، فأصرّت على أن إليسا لم تكن ترغب بها في لجنة تحكيم “إكس فاكتور” وأنها كانت تعتبر خروج المشتركات في فريقها شخصي وإلى ما هنالك من روايات وحكايات الهدف الأساسي منها الظهور في صورة المظلومة والمغلوب على أمرها.

هذه المرّة لم يمرّ حديث كارول مرور الكرام، ففي المرّات السابقة “طنّشنا” بإعتبار أن تسريبات “إكس فاكتور” كان لا بدّ أن تخرج في مكان ما فتتحرّر كارول من عقدة إليسا وتستمر الحياة وتأخذ مجراها الطبيعي، إلاّ أنه وعلى ما يبدو فإن الزمن توقف مع سماحة عند إليسا وأصبحت أساس حديثها في كافة إطلالتها فتتعمّد الدخول في تفاصيل ترفعت إليسا النزول إليها إحتراماً منها لنفسها، للجمهور ولكارول حتى أنها وبطيرقة غير مباشرة نصحتها بأن تمتنع عن القول أنها لم تكن ترغب بوجودها في اللّجنة، فتفوهها لأمور كهذه لا يضرّ إلا بها فإن كانت فعلاً نجمة من غير اللاّئق إن تقلل من قيمتها وقدرها بهذه الأقاويل التي لا تظهرها إلا في مكانة أدنى من غيرها. لكن كارول وعلى ما يبدو رفضت الأخذ بنصيحة إليسا حتى أن إستخدامها لهذا الموضوع بات واضحاً انه إستغلال صريح. وما يدفع للإستغراب أكثر أن كارول وفي ختام حديثها عن إليسا صرّحت أنها جاهزة لمصالحتها على أن تعود الأمور بينهما إلى مجاريها، ولو أنها إكتفت بذلك وأظهرت فعلاً عن حسن نيتها لما كنت سأكتب هذا المقال اليوم، إلاّ أنها وبعد الحلقة أعادت نشر تغريدة عبر حسابها على التويتر وجاء فيها “درس في الأخلاق تقدّمه كارول سماحة  لإليسا”، ما يعني أنها وافقت على هذا الكلام وأعادت قوله بنفسها!! عفواً أيتها السيّدة لكن هل أنت من ستعطي درساً في الأخلاق لإليسا؟ وما هي صفتك للقيام بذلك؟

أظنّ أن هذا المستوى الذي تتبعه كارول لا يظهر إلاّ عن الطرف الحقيقي الذي يحتاج لدروس في الأخلاق، فعلى ما يبدو أنها لم تستطع حتى اللّحظة فكّ عقدة إليسا التي وقعت فيها وهذا ما بات واضحاً للجمهور والرأي العام، وقد نبرّر ذلك بنجاح إليسا الساحق وجماهيريتها الواسعة في كافة بقع الأرض وهو ما تحلم به كل نجمة لكن أن تصل الأمور إلى دروس في الأخلاق تقدّمها سماحة، فهذا ما نرفضه وما لن نسمح به فعلى كل إنسان معرفة حجمه والوقوف عنده لأن الإعتداء على غيره محظور فما بالكم إن كانت إليسا؟

photo (88)

إلى الأعلى