أخبار عاجلة
أحلام ردّت، الجمهور شنّ حرباً غير مسبوقة ومن أسرة بتجرد كلمة حقّ وكل الإحترام والتقدير

أحلام ردّت، الجمهور شنّ حرباً غير مسبوقة ومن أسرة بتجرد كلمة حقّ وكل الإحترام والتقدير

شهدت الأوساط الفنية خلال الأيام القليلة الماضية حملة شرسة لم يسبق أن كان لها مثيل يوماً على صفحات التواصل الإجتماعي وتحديداً موقع تويتر العالمي، حيث إخترات نجمة الخليج أحلام الردّ على الهجوم الذي تعرضت له من الملحن اللبناني سمير صفير في آخر إطلالاته التلفزيونية. في موقع بتجرد أدنا وإستنكرنا الكلام الذي تفوه به صفير وتعرض فيه لشخص أحلام بعيداً عن أي نقد فنّي يتعلق بصوتها، أدائها أو أي عمل من أعمالها، فالهدف الأساسي من ما قاله كان الإساءة لها ولكرامتها وهذا ما لا نسمح به ولا يرضى بالسكوت عنه صاحب كل قلم شريف وحرّ فأعراض الناس لم تكن يوماً مباحة للصغير والكبير والإحترام أساس العلاقات في كافة الأوساط وخاصةً الوسط الفني فبين الرأي والتجريح شعرة وقلّة يمتهنون الحفاظ على التوازن وعدم الإنزلاق.

سمير صفير اليوم ما كنا لنرضى بأمور عديدة قد حصلت بحقه خلال الساعات الماضية لو أنه كان محقاً ولم يكن المفتري، فكل ما جاء بعد كلامه لم يكن إلاّ ردّة فعل، وأحلام نجمة كبيرة ورمز من رموز الفن الخليجي بشهادة كبار النقّاد والفنانين على رأسهم فنان العرب محمد عبدو وخلفها جمهور عريض يقدّر بالملايين، لا بل أسطول ملكي جاهز للرّد والدّفاع عن ملكته بشتى الوسائل والطرق ولا يردعه رادع، فهذه المحبّة الحقيقية وهذا ما يطمح للوصول إليه كل فنان.

أحلام إختارت الردّ، وردّها لم يكن مجرد تعليق على ما قيل في حقّها فقد طبّقت مقولة “لو أرادها حرباً، فل تكن” فتحرك معها عشاقها على كافة المستويات والجبهات لكن المفارقة هذه المرّة إكتملت في مساندة جمهور ومحبّي النجوم الآخرين لها فإجتمع الرأي العام على إفتراء صفير على نجمة الخليج التي لم تقترب منه يوماً رغم أنه لم ينفكّ ولأكثر من مرّة عن التجريح بها كإنسانة.

أحلام ردّت علينا في موقع بتجرد حين إستنكرنا ومنذ اللّحظات الأولى ما قام به صفير من هجوم همجي لا يليق به كملحن ولا كرجل لبناني وقالت حرفياً:“الف شكر وهو لما يتكلم عن اي شي في غناي كنت احترمته وخصوصا من رجل قد ابوي إنما يتكلم في جسمي وشكلي ولبسي لا دق الباب الخطاء”، مؤكدةً بذلك أنها كانت لتتقبل النقد لو كان يتعلق بفنها أو غنائها، وهذا لا يدلّ إلاّ على شخصية متصالحة مع نفسها لأبعد الدرجات تحترم الآراء ولكن فقط تلك التي تندرج في خانة الإحترام والنقد المهني البنّاء.

قد تستمرّ الحرب وقد تخفت مع الساعات القليلة المقبلة، لكن الأكيد أن أحلام أعطت درساً كبيراً لكل شخص يفكر من اليوم فصاعداً بالإعتداء على كرامتها كإنسانة وتاريخ الساحة الفنية سيشهد لها على ما قامت به، وكنا نتمنى على سمير صفير الخروج ولو بتغريدة قصيرة يعتذر فيها على كلامه لكن على ما يبدو أن ما فعله كان مخططاً له عن سابق تصميم وإصرار وهذا ما نخجل به كلبنانيين قبل أن نكون منبر إعلامي، فالرجل اللبناني يوماً لم ينحدر إلى هذا المستوى من الكلام وخاصةً مع إمرأة. أحلام لبنان والشعب اللبناني يحبّك ويقدّر كل ما وصلت إليه بمجهودك الخاص، فجمهورك أعطاك لقب الملكة ومن تعبت وإجتهدت للإنتفاض على حالة إجتماعية كانت تعيشها في فترة من الفترات وحدها ودون مساعدة أي إنسان وتقف اليوم في المكانة التي أنت فيها ليست ملكة وحسب لا بل هي إمبراطورة ترفع لها القبّعة تقديراً وإحتراماً… ولك منا كل الإحترام والتقدير.

إلى الأعلى