الجزائر: فيلمان إيراني ومصري يحصدان جائزة “إيمدغاسن” الكبرى

متابعة بتجــرد: حصد فيلما “كانيبال” للمخرج الإيراني رامين سماني، و”توك-توك” للمصري محمد خيضر، جائزة “أحسن فيلم قصير” في ختام مهرجان إيمدغاسن السينمائي الدولي شرقي الجزائر.

جاء ذلك في اختتام فعاليات المهرجان الدولي للفيلم القصير في محافظة باتنة مساء الأحد، والذي انطلق الثلاثاء الماضي، في نسخته الثانية بحضور وجوه سينمائية عربية ودولية.

ويوزع المهرجان 8 جوائز، وهي لـ “أحسن فيلم قصير” و”أحسن إخراج” و”أحسن سيناريو” و”أحسن تصوير” و”أحسن مونتاج” و”أحسن ممثل” و”أحسن ممثلة” و”جائزة لجنة التحكيم”.

وفاز الفيلمان أيضا بجائزة أحسن ممثل، ونالها كل من الممثل الإيراني بهزاد دوراني عن دوره في”كانيبال”، والمصرية إلهام وجدي عن دورها في فيلم “توك-توك”.

ويروي الفيلم الإيراني في 9 دقائق حكاية سائق مركبة سحب وشحن السيارات مهمته مساعدة الآخرين، لكنه يرتكب جريمة بصبّ نوع من السوائل بالطريق حتى تنتج حوادث سير ويقوم بشحن المركبات المتضررة بمقابل مادي ليلبّي حاجيات أسرته.

فيما يتناول الفيلم المصري في 26 دقيقة قصة ولاء التي تسعى لإعالة أسرتها بعد أن هاجر زوجها خارج البلاد بطريقة غير شرعية، فتقرر العمل سائقة عربة “توك توك” (بثلاث عجلات تستخدم لنقل الأفراد) فتكون ضحية التحرش والعنف.

وتوج بجائزة أحسن إخراج، الفلسطيني محمود أحمد، عن فيلمه “أعواد ثقاب” أمّا جائزة أحسن سيناريو فكانت مناصفة بين فيلمي “الرابح” للروسي يوري سيسويف، و”شبشاق ماريكان” للجزائرية أمال بليدي.

ونال جائزة أحسن تصوير، فيلم «الرابح» للروسي يوري سيسويف، كما فاز فيلم “أشياء جيدة” للبريطاني مولي مانينغ والكر بجائزة أفضل مونتاج.

وشارك في المسابقة الرسمية في الدورة الثانية، 29 عملا من 24 دولة من بينها تركيا وتونس وأوغندا وفلسطين والبرازيل وأستراليا وأوكرانيا وكندا، إضافة إلى الجزائر.

ومن الأفلام المنافسة على الجوائز فيلم “سأخبر الله بكل شيء” للجزائري محمد بن عبد الله، و”موعد حياة” للمصري عمرو البهيدي، و”الطائر الصغير” للسعودي خالد فهد.

وتمثل المخرجة والممثلة السينمائية بينار غوكتاش، دولة تركيا في المهرجان، من خلال عرض فيلمها القصير “العلم” ضمن المسابقة الرسمية.

ومهرجان إيمدغاسن السينمائي الدولي للفيلم القصير تنظمه تعاونية “اللمسة الثقافية” (حكومية) تحت إشراف وزارة الثقافة الجزائرية، بمشاركة 24 دولة.