“دكتور سترينج 2” يثير الجدل ويمنع عرضه في عدد من الدول العربية لاحتوائه على شخصية مثلية

متابعة بتجــرد: بسبب وجود شخصية مثلية، وحديثها عن أنها نشأت في بيت مع والدتين مثليتين، مُنع فيلم “دكتور سترينج 2” من العرض في عدة دول عربية.

وعلى الرغم من ذلك، حقق الفيلم إيرادات كبيرة، وتربع على عائدات شباك التذاكر في الولايات المتحدة والعديد من الدول.

وقالت مصادر مطلعة في استوديوهات “ديزني”، المنتجة للفيلم، إن جهات الرقابة الفنية في السعودية والكويت وقطر تطالب بقطع 12 ثانية من الفيلم “تضم محتوى مثليا”. ووفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن الرقابة في السعودية طلبت من ديزني اقتطاع الـ 12 ثانية «كعملية مونتاج بسيطة» ولكن ديزني رفضت الامتثال للطلب السعودي.

ولكن على الرغم من الجدل المثار حول الفيلم في الدول العربية، فإن المشاهدين توافدوا في جموع كبيرة لمشاهدة “دكتور سترينج 2” في دور العرض، وحقق الفيلم عائدات تبلغ 185 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه في الولايات المتحدة، حسبما قالت مجلة “فاراياتي”.

وحقق الفيلم في نهاية الأسبوع الأولى لعرضه خارج الولايات المتحدة 265 مليون دولار. وبهذا تكون العائدات الإجمالية لعائد الفيلم في عدة أيام من العرض 450 مليون دولار.

وبهذه العائدات يحتل الفيلم المرتبة الحادية عشرة في تاريخ السينما لأكبر عائدات في افتتاحه في دور العرض.

ويبدو أن اجتماع الممثل بينيدكت كامبرباتش في دور البطولة والمخرج سام ريمي كان ورقة رابحة لاستوديوهات “ديزني”.

وبالنسبة للمخرج، سام ريمي، يمثل الفيلم نهوضه بعد كبوة إخفاق فيلمه السابق “أوز العظيم”. وريمي سبق له إخراج أفلام شهيرة كثلاثية “سبايدرمان”، وفيلم الرعب «إيفيل ديد» بجزئيه الأول والثاني.

وكان “دكتور سترينج 2” محل جدل في مناطق عديدة من العالم وسعت العديد من الدول لمنع عرضه أو لاقتطاع بعض مشاهده، حيث سعت الصين على سبيل المثال لمنعه بسبب إظهار صحيفة معارضة للحزب الشيوعي الحاكم.