أفراد العائلة المالكة يهنئون هاري بعيد ميلاده.. والملكة إليزابيث الأولى

متابعة بتجــرد: اليوم هو يوم خاص جدًا في منزل عائلة ساسكس لأنه عيد ميلاد الأمير “هاري” السابع والثلاثين. وبالطبع فإن العائلة المالكة – بمن في ذلك الملكة، “كيت ميدلتون”، الأمير “ويليام”، الأمير “تشارلز” و”كاميلا” – قد نقلت له عبر وسائل التواصل الاجتماعي أجمل التهاني بهذه المناسبة.

وكما صار العرف على مر السنين، في عيد ميلاد أحد أفراد العائلة، يستخدم أفراد العائلة المالكة حساباتهم على تويتر وإنستغرام لمشاركة الصور والتحية الجميلة للاحتفال بهذه المناسبة.

وكانت الملكة “إليزابيث” هي أول من هنأ حفيدها بعيد ميلاده، حيث اختارت الحساب الرسمي لها على إنستغرام theroyalfamily للاحتفال بـ”هاري” من خلال نشر مجموعة من الصور على قصص إنستغرام، مع صورة واحدة لزوجته، “ميغان ماركل” ، دوقة ساسكس.

يظهر “هاري” في الصور الثلاث وهو يؤدي الواجبات الملكية العامة. في الصورة الأولى يظهر في فصل دراسي حيث ويبدو سعيدًا ومرتاحًا، في الصورة الثانية يظهر مع الجمهور وبجانبه زوجته “ميغان ماركل”، أما في الصورة الثالثة يبدو جالسًا على ركبته أمام طفل صغير يتبادلان التحية.

ورافقت صور عيد الميلاد رسالة من الملكة تقول فيها: “أتمنى لدوق ساسكس عيد ميلاد سعيد اليوم!” بالإضافة إلى بعض الرموز التعبيرية ذات الصلة بعيد الميلاد.
ولم تكتفِ الملكة بتهنئة “هاري” خلال إنستغرام، حيث انتقلت إلى تويتر أيضًا لتنشر نفس الصورة بجانب صورة أخرى للأمير “هاري” بمفرده، قامت بمشاركتها أيضًا من خلال حساب العائلة المالكة.

وذهب والد الأمير “هاري”، الأمير “تشارلز”، وزوجته ” كاميلا” دوقة كورنوال، لتهنئة “هاري” بعيد ميلاده إلى أيام الدراسة بمختلف مراحلها، حيث شاركا صوراً لدوق ساسكس عبر تويتر وقصص إنستغرام، واختارا مشاركة ثلاث لقطات مختلفة لـ”هاري” مع رسالة مماثلة: “عيد ميلاد سعيد لدوق ساسكس!”

إحدى الصور التي اختارها “تشارلز” و”كاميلا” تظهر رجوعًا كبيرًا للوراء عندما كان “هاري” صبيًا صغيرًا، جنبًا إلى جنب مع والده أثناء قيامهما بجولة في جنوب إفريقيا في عام 1997.

وبالطبع لم يغفل الأخ الأكبر الأمير “ويليام” وزوجته “كيت ميدلتون” عن هذه المناسبة، إذ قام الزوجان بنشر رسالة عيد ميلاد أيضًا، لكنها اختلفت قليلاً بتلك التي شاركتها الملكة وأمير ويلز.

فقد اختار دوق ودوقة كامبريدج مشاركة صورة واحدة فقط لـ”هاري” تتميز بالبساطة والنعومة والكلاسيكية، جنبًا إلى جنب مع الرسالة “عيد ميلاد سعيد الأمير هاري!” ، بدلاً من البحث في الأرشيف للحصول على لقطات لهاري أثناء عمله كعضو كبير في العائلة.