أخبار عاجلة
نادين نجيم تتذكّر لحظات الخوف والألم: “بغفلة عين فجّرونا!”

نادين نجيم تتذكّر لحظات الخوف والألم: “بغفلة عين فجّرونا!”

متابعة بتجــرد: نشرت النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم مجموعة من الصور المؤلمة لمنزلها، الذي دُمّر في الرابع من آب، فأحيت اللحظة المشؤومة التي سبّبت لها الأذى الجسديّ والنفسيّ. 

وشاركت نجيم جمهورها بصور أظهرت الدماء التي كانت مطبوعة على الجدران والأرضيّة، وأرفقتها بتعليق: “في ذكرى ٤ آب، لن ننسى أبداً الجريمة الإنسانية التي حصلت في حق الشعب اللبناني”. 

وتابعت: “هذه ليست حرباً. لقد كان يوماً طبيعيّاً ككلّ أيّام السنة والناس قابعة في منازلها بأمان مرتاحة. فجأة، بلحظة وبغفلة عين فجّرونا! لماذا؟ كلنا نعلم الجواب. الله أكبر منكم والله مع كل إنسان تضرّر جسدياً ومعنوياً ومادياً، الله يرحم الضحايا ويصبّر أهلهم، الحجر يتعوّض، لكن الإنسان لا يتعوّض، ما في شي رح يعوّضنا غير عدالة السما”.

يُذكر أنّ نجيم نجت بأعجوبة بعد أن أُصيبت بجروح بالغة في وجهها وجسدها، جرّاء تحطّم الزجاج وتناثره عليها، وفق ما وثّقه الفيديو الذي نشرته عبر “إنستغرام”، وأظهر تفاصيل الانفجار الثاني في مرفأ بيروت. 

ووجّهت نجيم في وقت سابق رسالة إلى كلّ امرأة صورتين، قبل وبعد إصابة وجهها في انفجار الرابع من آب، وأصرّت على إظهار ندوب وجهها بشكل أكثر وضوحاً من دون استخدام أيّ “فلتر”، وكتبت: “هذه أنا من دون فيلتر… شكراً يا رب على كل شيء، وأنا ممتنة كثيراً وإيجابية، ولا زلت أحبّ الحياة وأشكر الله في كل لحظة لأنّ الحياة لا تزال أمامنا، وعلينا أن نعيشها في شكل صحيح طالما الله كتب لنا عمراً”. 

وفي إحدى رسائلها، أكّدت أن “المرأة القوية قادرة على تحدّي ظروف الحياة القاسية، لتبقى صامدة طوال الوقت، فهي تصنع سعادتها بنفسها دون انتظار لأحد. المرأة التي لا تنتظر التقييم من أي شخص مهما كان، هي أقوى كائن على وجه الأرض”.

إلى الأعلى