أخبار عاجلة
أمل علم الدين تحقق العدالة لأيزيدية اغتصبها مقاتلو داعش

أمل علم الدين تحقق العدالة لأيزيدية اغتصبها مقاتلو داعش

متابعة بتجــرد: حققت أمل علم الدين (43 عاماً) العدالة لامرأة أيزيدية تعرضت للاغتصاب منذ سن الرابعة عشرة بعد استعبادها من قبل “داعش” في سوريا.

ومثّلت علم الدين يوم الأربعاء ضحية امرأة من “عرائس داعش” عُرفت فقط باسم سارة التي سُجنت لستة أعوام ونصف عام في دوسلدورف، بحسب موقع “الدايلي ميل” البريطاني.

وسافرت سارة التي تبلغ من العمر الآن 23 عاماً، والتي تحمل الجنسية الجزائرية، إلى سوريا في سن المراهقة عام 2013، حيث تزوجت من مواطن ألماني تركي يُدعى إسماعيل.

وكانت الإجراءات في المحكمة مغلقة أمام الجمهور لأن الفتاة الأيزيدية كانت مراهقة عندما وقعت بعض الأحداث ووفقاً للقانون الألماني، لا يجوز الإفصاح عن اسمها الكامل أيضاً.

وبدأ الثنائي إسماعيل وسارة منذ عام 2015 في استعباد النساء والفتيات الأيزيديات اللواتي تم اختطافهن من قبل مقاتلي “داعش” الغزاة وبيعهم لأعضاء “الخلافة”.

وواجهت المجموعة العرقية الأيزيدية، التي تتمركز معظمها في العراق، اضطهاد الإبادة الجماعية من قبل تنظيم “داعش” الذي يزعم أنهم عرق “عبدة الشيطان”.

واستعبدت سارة وإسماعيل سبع نساء أيزيديات على مدى عامين، وبيعت بعضهن لآخرين، بينما ماتت فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً بسبب الأسر.

وقامت سارة بضرب السجينات وساعدت زوجها في الاعتداء جنسياً على اثنين منهن على الأقل، بهدف المساعدة على “إعدادهن” للاغتصاب كما أجبرت الأيزيديات على القيام بأعمالها المنزلية بالسخرة.

وتم القبض على الثنائي في تركيا في شباط (فبراير) من عام 2018 وبعد سبعة أشهر في الحجز، تم ترحيل سارة إلى ألمانيا وبدأت محاكمتها في تشرين الأول (أكتوبر) 2019.

وكانت الضحية التي تمثلها علم الدين، إلى جانب زميليها الألمان، حاضرة في دوسلدورف يوم الأربعاء عندما أعلن القضاة الحكم. وبعد صدور الحكم، قالت الضحية: “لا يمكن لأي إدانة أن تعوض معاناتنا، لكنني ممتنة جداً للمدعين الفدراليين الألمان والمحكمة الألمانية للتحقيق وإلقاء الضوء على الجرائم المرتكبة ضد الأيزيديين وآمل أن تتبع المزيد من الدول هذا المثال”.

أدينت سارة بالانتساب إلى منظمة إرهابية أجنبية، والاعتداء، والحرمان من الحرية، والمساعدة والتحريض على الاغتصاب، والاسترقاق، والاضطهاد الديني والقائم على نوع الجنس، باعتبارها جرائم ضد الإنسانية.

إنّ علم الدين اللبنانية الأصل متزوجة من النجم جورج كلوني وهي محامية متخصصة في القانون الجنائي الدولي وقانون حقوق الإنسان.

تم استدعاؤها إلى نقابة المحامين بلندن عام 2010 بعد استدعائها في نيويورك عام 2002.

تتقن الأخيرة  اللغتين الفرنسية والعربية إلى جانب الإنكليزية، وعملت في لاهاي بما في ذلك محكمة العدل الدولية. بالإضافة إلى عملها القانوني، عملت كمستشارة أولى لكوفي أنان عندما كان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا.

إلى الأعلى