أخبار عاجلة
حقيقة خلافات ميغان ماركل مع والدها وأختها غير الشقيقة

حقيقة خلافات ميغان ماركل مع والدها وأختها غير الشقيقة

متابعة بتجــــــــــرد: لطالما كانت ميغان ماركل في حلقة دائمة من الصراعات، كونها شخصية بتركيبة بعيدة عن تقاليد القصر الملكي البريطاني.

سيدة مطلقة وتكبر زوجها الأمير هاري في السن، وتنتمي لعائلة بسيطة مختلطة العرق، كما أنها ممثلة، وفوق ذلك كله، علاقتها مضطربة مع عائلتها المشاغبة.

عندما أرتبطت ميغان ماركل مع العائلة المالكة البريطانية، ضعفت علاقتها مع أقاربها. وبمجرد أن أصبحت علاقة ميغان بالأمير هاري علنية عام 2016، أصبحت أختها غير الشقيقة سامانثا ماركل، البالغة من العمر 17 عاماً، أكثر  أريحية  في مشاركة الصحافة تفاصيل حول اختها وعلاقتهما الآسرية. من بين الأشياء الأولى التي قالتها سامانثا سابقاً، أن الاثنتين لم تتحدثا  كأختين، منذ أن تم تشخيص إصابتها بالتصلب المتعدد عام 2008.

وفي عام 2017، أعلنت سامانثا أنها ستنشر مذكرات عن حياتها وتفاصيل نشأتها مع أختها، التي وصفتها بـ(المتسلقة الاجتماعية)، وحذرت من أن أختها غير الشقيقة الشهيرة يجب أن تستعد لكشف بعض الحقائق.

وزعمت سامانثا أن ميغان تغيرت بعد أن انتمت للعائلة البريطانية المالكة، وأضافت أن والدهما توماس رأى على ما يبدو الاختلافات في سلوك ميغان أيضاً، حيث زُعم أنه قال (لم تعد هي نفسها) بعد الآن.

واجهت علاقة ميغان مع عائلتها اضطراباً خطيراً عندما تم ضبط والدها توماس ماركل، متلبساً بالإتفاق مع المصورين من أجل صور (مرتّبة) االتقطت له في مقهى وهو يتصفح أخبار الزواج الأميري، وقد باع مجموعة من هذه الصور الشخصية الخاصة به لجني المال، ثم ورد أنه عانى من نوبة قلبية ولم يتمكن من المشي مع ابنته في الممر، ليسلمها لعريسها الأمير.

وفي ربيع 2018 اعترفت سامانثا لاحقاً بتشجيع والدها على نشر الصور، وفقاً لصحيفة (ديلي بيست)، وعرفت بعد ذلك القصة الشهيرة لوالد ميغان، والمتعلقة بنشره رسائل شخصية بينه وبين ابنته على العلن.

ربما كانت أكثر محاولات سامانثا علانية للتصالح مع أختها، هي عندما حضرت إلى قصر كنسينغتون، بعد بضعة أشهر من زواج ميغان وهاري، ومن غير المعلن إنه تم إبعادها.

واليوم بعد أن تم نشر مذكراتها الأولى (يوميات أخت الأميرة بوش – الجزء الأول)، ألقى القراء نظرة فاحصة على العلاقة المضطربة بين ميغان وعائلتها، بما في ذلك آخر مرة تحدثت فيها سامانثا مع أختها غير الشقيقة.

في كتاب المذكرات، تكشف سامانثا، أن آخر محادثة هاتفية لها مع ميغان حدثت في ديسمبر 2015، عندما اتصلت بها على شقتها في كندا، وذلك بعد عامين من انفصالها عن زوجها السابق تريفور إنجلسون، حيث تروي سامانثا: «بدا الأمر كما لو أنها كانت متحمسة لسماع صوتي»، وألقت باللوم على أن اتصالاتهم الشحيحة سببها (جداولهم المختلفة تماماً).

إلى الأعلى