أخبار عاجلة
يزن السيد يتحدّث عن هواجس الأبوّة ويعترف: “أخاف من العين والحسد”

يزن السيد يتحدّث عن هواجس الأبوّة ويعترف: “أخاف من العين والحسد”

متابعة بتجــــــــرد: برز اسم يزن السيد في ملاعب كرة القدم السورية في أندية الجيش والمجد، قبل أن يعتزل اللعبة متوجهًا إلى الساحة الفنية، فظهر ممثلاً في عدة أعمال، منها: (بقعة ضوء 9، صبايا، صايعين ضايعين، خانتون، باب الحارة، حكايات بنات، ممالك النار، حرملك).

ولـ يزن السيد تجربة في الإخراج، عبر البرنامجي الترفيهي (غداً نلتقي) على شاشة التلفزيون السوري. يكشف يزن في حوار مع مجلة “زهرة الخليج” عن مشاعر الأبوة التي عاشها مجدداً بولادة طفله آدم، ورأيه في العلاقات الأسرية ومشروعه الفني المقبل. إلى نصّ الحوار.

كيف تصف شعورك بولادة طفلك آدم؟

السعادة تعني ثمار الحب، من هنا فإن شعوري لا يوصف، فقد رزقت بآدم، وصار لابني «يعرب» من زواجي السابق أخ جديد، وكل ما أتمناه أنا ولمى أن نوفق في تربيتهم معاً في حضن المحبة والحنيّة، بعيداً عن أي مشاعر غيرة.

ماذا يعني لك الحب؟ وكيف تؤسسان معاً للثقة والتقدير، خاصة أن لكل منكما مجاله؟

الحب طريق يجعل الحياة أجمل، ويؤسس للثقة لأن الحب هو ثقة بالنسبة لنا ومشاعرنا الصادقة هي أثمن هدية نتبادلها بصدق، وحتى يستمر هذا الحب ويبقى عنصر الشغف، نحن متفقان على ترك مساحة من الحرية لبعضنا، لمى تعمل ولديها مجالها، ولا أمنعها من السفر أو أغار في حال كان لديها عمل كبير مثلاً، وفي نفس الوقت هي تتفهم طبيعة مهنتي وتثق بي، في المحصلة الحب اتفاق ومساحة حرية، وتقدير أن لكل منا خصوصيته وعالمه الخاص، وعينه دائماً على الآخر.

في فيديو ولادة آدم، كنت تبكي وتخفي عينيك لحظة لقاء طفلك. هل هي دموع الفرح، أم ثمة شيء آخر، لا سيما أنك جربت شعور الأبوة سابقاً؟

رغم فرحي الكبير، لا أنكر شعور القلق والخوف الذي كنت أعيشه، الخوف من رد فعل ابني يعرب الذي أحبه والذي عشت معه أبوتي للمرة الأولى، والذي هو الآن بعيد عني ولم أره منذ فترة طويلة، نعم، كنت خائفاً من رد فعله، وكيف سيتقبل شقيقه.

ماذا تغير في حياتك بعد قدوم آدم؟

أصبح لدي هاجس حقيقي أن أوزع الحب بين طفليّ، وأوفق بين آدم ويعرب، إحساس العدالة بات يسكنني والمسؤولية ازدادت، ورغم كل شيء هما روحي وأفكر كثيراً أن أؤمن لهما مستقبلاً يليق بهما.

آدم يشبه من أكثر؟

يشبهني جداً، أكثر من أمه، يبدو أن الجينات أقوى.

فيديوهات الولادة

تداول رواد «السوشيال ميديا» فيديوهات الولادة بشكل كبير وصارت ترند، ألا تخشى من العين والحسد؟

أخاف كثيراً من العين والحسد، وأنا ضد أن تنشر لمى صور آدم ولا أفضل فكرة ظهوره على «السوشيال ميديا»، لكنها تؤمن بأن الشخص إذا كان لا يؤذى أحداً وكانت نيته صافية، فالله سيبعد الحسد والأذى عنه، وفي النهاية لا شيء بأيدينا سوى الاتكال على الله في هذه الأمور.

هل تساعد زوجتك في تربية المولود؟

الأم أكثر قدرة على التعامل مع الطفل عند ولادته، وهو ما يجعلني أخاف من تحمل مسؤولية مولود في أول أيامه، ولكنني أعرف من تجربتي مع ابني الأول، أنني كنت أصطحبه معي دائماً في جميع مشاويري، لهذا أعتبر أن الفترة الأولى هي للأم ولا يعني هذا أنني لا أشاركها المسؤولية والاهتمام، وحين يكبر قليلاً سأكون له صديقاً وأباً ومعيناً ورفيقاً أيضاً.

هل باتت الأضواء تشكل الجزء الأكبر من حياتكما؟ وألا يشكل هذا العالم خطراً على العلاقات الأسرية؟

بالتأكيد أصبحنا نعيش تحت الأضواء، فـ«السوشيال ميديا» أصبحت مفروضة علينا، هي نافذة نحو الآخر لا سيما في مجال التسويق والدعاية والإعلان وهو مجال عمل زوجتي، وهي التي جعلت من حسابها على (انستغرام) نافذة لهذا العمل ولجميع نجاحاتها، كما أنها حققت شهرتها من خلال هذه المواقع، فالناس يحبون عفويتها وصراحتها وشفافيتها وقربها منهم، ولهذا السبب أقحمت الناس في حياتها، ولا أعتبر أن ذلك يشكل خطراً على حياتنا، فكل شخص يعرف متى يتوقف ومتى يكمل، وأعتقد بما أن لمى قررت أن تشارك الناس حياتها، فعليها أن تتحمل الإيجابيات والسلبيات والمهم ألا يؤثر ذلك في نفسيتها.

كيف تعرفت إلى لمى؟ وإلى أي درجة تنسق لك ملابسك؟ وهل توافقها في كل شيء؟ 

لطبيعة عملنا وشغل لمى مع النجوم، حيث كنا نلتقي في الكثير من المناسبات والفعاليات التي شكلت لي فرصة للعلاقة والحب والزواج والأبوة. وأنا أجدها متذوقة جداً ومحترفة في عالم الأزياء والموضة، لهذا طبيعي جداً أن تساعدني في تنسيق واختيار ملابسي، كونها مختصة في هذا المجال وتمتلك بوتيك أزياء (فاشن آند مو) وأثق جداً بذوقها واختياراتها لي.

لماذا يتسم عالم الفنانين بالثرثرة والقيل والقال؟

أعتبر أن القيل والقال كثر بين النجوم مؤخراً، بسبب طبيعة بعض البرامج التلفزيونية التي توقع الفنان في فخ الثرثرة والأسئلة المستفزة، بهدف جره إلى جدل ولغط من أجل الترند وتحقيق مشاهدات عالية، إنها الصحافة الصفراء التي تبحث عن أي كلمة لتجعلها حكاية على مبدأ المثل القائل (يخلقون من الحبة قبة).

أخيراً، ماذا في جعبتك من جديد فنياً؟

انتهيت مؤخراً من تصوير مسلسل بعنوان «رحلة 13»، وهو مكوّن من 10 حلقات، أشارك في بطولته إلى جانب دانا جبر، المسلسل أكشن يتناول قصص جرائم، وحالياً أحضر لأكثر من عمل مع شركة كلاكيت.

إلى الأعلى