أخبار عاجلة
منى واصف: بدأتُ في الفنّ لأجل الراتب.. الوطن ليس فندقًا

منى واصف: بدأتُ في الفنّ لأجل الراتب.. الوطن ليس فندقًا

متابعة بتجــــــــــرد: تفاصيل كثيرة باحت فيها الفنانة القديرة منى واصف في حوار إذاعي طويل مع الإعلامي عطية عوض عبر أثير إذاعة “شام أف أم” في دمشق.

وكشفَت واصف للمرة الأولى، أنّها دخلت العمل في المجال الفني لأنّه كان مجالاً مربحاً في ذلك الوقت قائلة: “لقد دخلت الفن لأنّ الراتب كان جيداً في الستينات”.

وروَت تدرّجها في المجال الفني من العروض المسرحية التي قدمتها، وبدء الإنتاج التلفزيوني واختيارها من قبل المخرج علاء الدين كوكش لبطولة مسلسل “أسعد الورّاق”.

وكشفت أنّها قرأت في مجلة ترشيحاً لاسمها إلى جانب الفنانتين نضال الأشقر وماجدة زكي لدور هند بنت عتبة في فيلم “الرسالة”، فلم تتوقع أن يختارها المخرج السوري الراحل مصطفى العقّاد للدور.

وكأنها تزور بيروت في الأمس، روَت واصف تفاصيل رحلتها إلى شارع الحمراء لتوقيع عقد فيلم “الرسالة” وكيف صعدَت إلى البناء وشاهدت صوراً لنجوم عالميين وصورتها بينهم.

ولم تنسَ واصف استذكار تفاصيل من رحلة الفيلم الذي صنع نقلة نوعية في مسيرتها الفنية جعلتها واحدة من أشهر النجمات العربيات لعقود.

وتحدّثت عن مكانة المخرج الراحل حاتم علي في حياتها، وإجماع الناس على محبّته كما شاهدت ذلك خلال جنازته وآمنت بتأثيره في الشارع ووصوله إلى جميع فئات المجتمع.

وعبّرت عن حبها للفنان المغربي سعد لمجرد واستماعها إلى أغنيته “انتا معلم” كلّما شعرت أنها بحاجة إلى طاقة في التصوير.

واصف التي جاءت مقابلتها في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة في سوريا، لم تغفل القول إنّها لن تغادر سوريا، فالوطن ليس “فندقاً” بحسب رأيها، وهي تقضي حياتها بشكل طبيعي كما كلّ الناس وتتأقلم مع الصعوبات، فإذا انقطع غاز التدفئة تدّثرت بالصوف لتشعر بالدفء.

إلى الأعلى