أخبار عاجلة
خطيب جنيفر لوبيز يواجه حمًا بالسجن 30 عامًا بسبب دعوى “ابتزاز واختلاس”

خطيب جنيفر لوبيز يواجه حمًا بالسجن 30 عامًا بسبب دعوى “ابتزاز واختلاس”

متابعة بتجــــــــــــرد: قد يُسجن أسطورة البيسبول وخطيب النجمة جنيفر لوبيز، أليكس رودريغيز، لمدّة 30 عاماً بعد اتهامات “ابتزاز” و”اختلاس” بحقّه في معركة قضائية تبلغ قيمتها 50 مليون دولار مع شقيق زوجته السابقة، وفقًا لموقع “الدايلي ميل” البريطاني.

رودريغيز متّهم بارتكاب سلسلة من الجرائم الخطيرة في ملف قانوني، وجاء في جزء من الدعوى المدنية أنه قاطع عن طريق الاحتيال قريبه السابق قسطنطين سكورتيس من الإمبراطورية العقارية التي بنوها معًا والتي تبلغ قيمتها مليار دولار.

وتشمل هذه الادعاءات تقديم مستندات ضريبية زائفة، واحتيال متعلّق بالتأمين، والاحتيال عبر تحويل الأموال من ولاية إلى أخرى، واحتيال بريدي وابتزاز.

تقدّم محامو سكورتيس بالدعوى الجديدة في قضية مدنية طويلة الأمد، ومن المقرر أن تتم المحاكمة أمام هيئة محلفين في آب. وأفادت مصادر قانونية أنّ في حال خسر رودريغيز الدعوى، قد يحوّل الأخير إلى التحقيق الجنائي، كما أنّ بعض الجرائم المزعومة هي جنايات من الدرجة الأولى تصل عقوبتها إلى 30 عاماً كحد أقصى.

وأضافت المصادر القانونية أن من المحتمل مصادرة جزء من ثروة رودريغيز التي تقدّر بـ350 مليون دولار إذا أدين بالابتزاز بموجب قانون المنظمات الفاسدة والواقعة تحت نفوذ المبتزِّين.

التقى أسطورة البيسبول سينثيا، شقيقة سكورتيس، في صالة ألعاب رياضية في ميامي عام 1999 وتزوجا في عام 2002 إلا أنهما انفصلا في عام 2008 بعد مزاعم بشأن الخيانة والتي قام بنفيها باستمرار.

وجاء في المقدمة اللاذعة للقضية الجديدة: “المدعى عليه أليكس رودريغيز، لاعب بيسبول سابق في فريق اليانكيز، وغشاش وكاذب محترف”.

باشر رودريغيز العمل مع خبير العقارات سكورتيس في عام 2003 في شراكة أبرمت “عن طريق المصافحة”. ودفع النجم كلّ التكاليف مقابل حصة 95 في المئة من الشركة، وفق الاتفاق الأصلي، وحصل سكورتيس على خمسة في المئة بسبب خبرته، بالإضافة إلى رسوم استحواذ بنسبة ثلاثة في المئة على العقارات.

ازدهرت أعمالهما التي تتخذ من ميامي مقراً لها بحلول عام 2008، وكان الشريكان يقومان بتشغيل 5000 شقة ووحدات أخرى في إمبراطورية تبلغ قيمتها مليار دولار، وفق ما جاء في وثائق المحكمة. استهدفا إعادة تطوير مناطق بارزة في ميامي مثل منطقة إيدجواتر التي رصدها سكورتيس والتي أصبحت الآن موطن بعض أغلى العقارات في المدينة.

لكن بدأت المشاكل تظهر بينهما بعد اتهام رودريغيز بإقامة علاقة مع راقصة في عام 2007، لكن الأخير نفى هذه المزاعم، وورد في الدعوى أيضاً أنّ “مزاعم خيانة رودريغيز المتكررة بدأت تؤثّر على الشركة”، وبعد طلاق رودريغيز في عام 2008، يزعم سكورتيس أنه طُرد عن طريق الاحتيال من إمبراطورية العقارات وحُرم من الأرباح.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Alex Rodriguez (@arod)

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Alex Rodriguez (@arod)

إلى الأعلى