بشرى تعترف بتقصيرها في هذا الأمر

متابعة بتجــــــــــــرد: حلّت الفنانة بشرى ضيفةً على برنامج It’s Show Time، الذي تقدّمه دينا حويدق ومها الصغير على قناة CBC، حيث قالت إن العام الجاري كان صعباً عليها وعلى العالم من الناحية الصحية، فالحساسية الموسمية التي تظهر مع اختلاف الفصول عاودتها قبل انتشار كورونا، في بداية السنة، بدرجة أشد من العادة. وأضافت أن الحساسية ترافقها أحياناً إنفلونزا أو نزلة برد، وقد تؤثر في صوتها فلا تعود قادرة على الكلام، وبسبب حدّتها هذا العام، أطلق البعض شائعات تزعم أنها المصابة الأولى بكورونا، لكن فرض ارتداء الكمّامة جاء في مصلحتها، فهي تستخدم الكمّامة منذ العام الماضي بسبب تفاقم الحساسية، والآن ذاق من سخروا منها طعم ما كانت تواجهه.

وعن تأجيل موعد إقامة مهرجان الجونة السينمائي من أيلول (سبتمبر) إلى تشرين الأول (أكتوبر)، قالت بشرى إن الظروف العالمية لم تكن تسمح بالتمسك بقوة بموعد إقامة المهرجان، في ظل الكثير من الحيرة والتخبط بين البلدان والقيادات والمهرجانات، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، ارتأى الرعاة التأجيل حتى الربع الأخير من العام، بحيث تُتاح لهم الفرصة لترتيب ميزانياتهم بعد الخسائر التي نجمت عن كورونا.

وأضافت أن المعنيين بإقامة المهرجان انتظروا إلى أن يتضح اتجاه الركب العالمي، وكانت تجربة مهرجان فينيسيا مشجّعة جداً لهم، بعدما بدأت وانتهت بسلام وبدون تسجيل أي حالات.

وعبّرت بشرى عن اعتقادها بأن انشغالها بمهامها في مهرجان الجونة السينمائي كان سبباً في نسيانها كموهبة وممثلة، وقالت إن أحداً لا يعرض عليها أعمالاً تليق بمشوارها الفني، لكنها لم تترك التمثيل بسبب المهرجان. واعترفت بأنها مقصّرة أيضاً في الجانب الخاص بالغناء من عملها وليس التمثيل فقط، فقبل عشر سنوات حصلت على جائزة أفضل ممثلة، وجوائز عدة بعدها، كما أنها مثّلت مع أهم النجوم، وآخرهم الفنان عادل إمام في مسلسل “عوالم خفية”.

وكشفت بشرى عن أن ظروف كورونا تسبّبت لها في مفارقة كوميدية، ففي ظروف مغايرة، كانت ستقضي الفترة الماضية في السفر لمشاهدة الأفلام، في إطار التحضير لمهرجان الجونة، لكن الحظر والحجر والقيود المفروضة على السفر كانت الظروف المؤاتية التي منحتها مجالاً للتمثيل، بحيث عُرض عليها مسلسل “القمر آخر الدنيا” في الوقت المناسب.

وقالت إن المسلسل كله وموضوعه، وليس فقط دورها فيه، كان السبب في انجذابها الى شخصية “دلال”، الأخت التي تقوم بدور الأم البديلة فترعى إخوتها في ظل غياب الأم، وهي قليلاً ما تعثر على دور مصرية بسيطة، ليست غنية ولا أجنبية، بالإضافة إلى أن المسلسل لمُنتجة تغامر لأول مرة في الإنتاج، وتحرّك أحداثه بطلات العمل.