أخبار عاجلة
أمينة: ما زلت مدينة لـ”الحنطور” وأحلم بالغناء مع الرويشد وشاروخان

أمينة: ما زلت مدينة لـ”الحنطور” وأحلم بالغناء مع الرويشد وشاروخان

متابعة بتجـــــــــــرد: رفضت المغنية المصرية أمينة، وصفها بالمطربة الشعبية، رغم أن هذا اللون كان السبب في نجاحها ومعرفة الجمهور بها، مؤكدة أنها تهوى الخوض في جميع ألوان الغناء، وترفض حصرها في لون معين، ولا سيما أن عمر الفنان الشعبي قصير إلى حد ما.

وقالت في حوارها مع صحيفة «الرؤية» إن لقب مطربة «الحنطور» لا يغضبها فهو لا يعيبها في شيء، معترفة بأنها تدين بشهرتها لهذه الأغنية ـ متسائلة لما أغضب من هذا اللقب هل كانت هذه الأغنية مبتذلة؟!

وكشفت عن حلمها بعيد المنال، مشيرة إلى أنها تجيد اللغة الهندية نتيجة عشقها للنجم أميتاب بتشان وهو ما تترجمه في حفلاتها بالغناء بهذه اللغة، لافتة إلى أنها تحلم بتقديم أغنية مع النجم شاروخان، وخليجياً مع الفنان عبدالله الرويشد.

ما سر حبك للأغنية الخليجية والهندية؟

بالنسبة للأغنية الهندية أنا أحبها منذ الطفولة نظراً لعشقي متابعة الأفلام الهندية. ولست وحدي من تأثر بهذه الأغاني إنما هنالك جيل كامل من أبناء جيلي نشؤوا على أغاني أفلام النجم أميتاب بتشان. وأتحدث اللغة الهندية بطلاقة كما حفظتها من الأفلام وأغني العديد منها في حفلاتي وأحلم بأن أقدم أغنية مع النجم شاروخان.

أما الاغنية الخليجية فمن منا لا يحبها، كل ما فيها جميل سواء الكلمة أو اللحن، وحقيقة أحلم بأن أشارك الفنان عبدالله الرويشد، الغناء وإن كنت أعلم بأنه حلم بعيد المنال.

في بداياتك شاركت في أفلام سينمائية لكن لم تكرري التجربة فلماذا؟

ابتعدت لعدة أسباب منها عدم التزام شركات الإنتاج السينمائي بدفع أجور الفنانين، ثانياً أنا مطربة ويجب أن أركز في مجال واحد تكمن فيه قوتي ولهذا تفرغت تماماً فقط للغناء.

مؤخراً ابتعدت كثيراً عن الأغاني الشعبية التي كانت بدايتك لدخول عالم الشهرة فلماذا قررت الابتعاد؟

أعشق الأغنية الشعبية ونشأت عليها، لكن من حقي أن أقدم تجارب وألواناً مختلفة رومانسية شبابية راقية، وأحمد الله أنني نجحت في تأديتها تماماً ويجب على الجمهور أن يحترم قرار الفنان الذي يحبونه.

أحب أن أجرب جميع ألوان الغناء، وأرفض حصري في لون معين، ولا سيما أن عمر الفن الشعبي قصير جداً، ناهيك عن أنني متأثرة بالفن الجميل منذ صغري وأحب تقديم أغنيات متنوعة.

وحقيقة لا أعتبر ذلك تمرداً على الغناء الشعبي، أنا فقط لدي إصرار على أن أثبت قدراتي وإمكانياتي الصوتية، وأن أثبت لمن صنفوني مطربة شعبية فقط أن لدي القدرة على غناء كافة الألوان، وبالطبع أعتمد في ذلك على ثقتي في موهبتي، رغم أن الغناء الشعبي ليس بالسهل كما يظن البعض، وأعد جمهوري بألوان موسيقية جديدة تماماً بالنسبة لي في الفترة المقبلة.

علاقتك ليست جيدة مع مواقع التواصل الاجتماعي على الرغم من أنها وسيلة سريعة للتواصل مع جمهورك لماذا تتجنبينها؟ وهل السبب التنمر الذي يحدث مع المشاهير عبر حساباتهم؟

أنا لا أكره مواقع التواصل الاجتماعي لكنها ليست أمراً مهماً في حياتي الشخصية والمهنية. لا أتأثر بالنقد اللاذع الذي يصلني من قبل المتابعين لأني آخذها على محمل المزاج، وأتقبل آراءهم ونقدهم السلبي قبل الإيجابي، لكن يتعدى الأمر إلى سوء الأدب وهو ما لا أستطيع المجاراة فيه الأمر الذي اضطرني إلى غلق حسابي على إنستغرام.

عامة أنا لست من هواة مشاركة تفاصيل حياتي الشخصية التي أعتبرها ملكاً لي وحدي ولا يحق لأحد غيري الاطلاع عليه، كما أن هناك أمراً آخر دفعني إلى تجنب سوشيال ميديا هو أنني لا أحب أن أظهر تفاصيل حياتي الشخصية في العلن كوني أخاف على أسرتي من الحسد.

لماذا تتضايقين عندما يعرفك الجمهور باسم أمينة «الحنطور»؟

على العكس أنا لا أشعر بالضجر من هذا اللقب، لأن هذه الأغنية هي سبب شهرتي وما زلت مدينة لها ولن أنساها ما حييت وأغنيها في الحفلات التي أحييها، لكن لدي أغانٍ كثيرة أجمل من الحنطور ولا أحب أي ألقاب بالنسبة لي.

عامة هذا اللقب لا يعيبني في شيء، فأغنية «الحنطور» نالت شهرة واسعة بين الجمهور وهذا شيء جيد للغاية، فضلاً عن أن «الحنطور» كلمة دارجة في الشارع المصري بكثرة والكل يعرفها، ثم لماذا أغضب من هذا اللقب هل كان جو الأغنية مبتذلاً حتى أغضب؟!

إلى الأعلى