أخبار عاجلة
شذى حسون: الأغاني الدارجة “مُعادة” ونمطية وتجارية جدًا!

شذى حسون: الأغاني الدارجة “مُعادة” ونمطية وتجارية جدًا!

متابعة بتجـــــــــــرد: أكدت النجمة العراقية شذى حسون أن سبب اختيارها لأغنية “أخاف احجي” للفنانة زهور حسين لأنها تعشق الأغاني العراقية التراثية من جهة وأيضًا لأن الاغنية لها طعم خاص ولذلك فضلت ان تؤديها بصوتها ويتم طرحها للجمهور.

وقالت أيضًا خلال لقاء صحفي لصحيفة “النهار” الكويتية: “هذه الأغنية كانت من ضمن أغاني التراث العراقي التي جهزتها منذ فترة لإطلاقها بصوتي وهذه الأغنية لها تميز لأن أول من غنتها امرأة. وهي زهور حسين وأنا اعشق أغانيها لأن كلماتها جريئة”.

وبسؤالها عما إذا كان الفنان بحاجة إلى أن يختار من أغاني التراث مع تطوير اللحن قالت: “الفنان غير ملزم أن يختار أغاني من التراث ولكني شخصيًا أعشق اغاني التراث العراقي ودائما أحاول أن أغنيها وأجعل لها نصيبًا في حفلاتي أو الجلسات التلفزيونية أو من خلال الأغاني التي أطرحها لأنها محبوبة عند الكل في الخليج او الوطن العربي وطالما لا توجد أصوات نسائية عراقية كثيرة لذا احببت ان أخطو هذه الخطوة”.

وعما اذا كانت هناك مقارنة في نجاح الاغنية بينها وبين الفنانة زهور حسين قالت: “لا أتصور أنه ستكون هناك مقارنة بيني وبين الفنانة الكبيرة زهور حسين لأن زهور الله يرحمها هي أستاذة وأنا أتعلم منها وأنا أحببت أن أنشرها أكثر عند فئة الشباب وكذلك (أذكر بها السميعة الحقيقيين) الذين يعشقون هذا النوع من الأغاني الأصيلة”.

وعن سبب اختيارها الوقت الحالي لطرحها أجابت: “أعلنت عنها هذه الفترة مصادفة ولم يكن مقرراً ان اطلقها كأغنية فردية بل لتكون ضمن الألبوم التراثي العراقي  ولكن احسست بأن الناس تحتاج لان تسمع شيئاً ينظف أسماعها من الأغاني الدارجة الان التي أصبحت معادة ونمطية وتجارية جدا”.

وعن جديدها قالت: “بعد هذه الأغنية طبعًا حضرت أكثر من عمل غنائي جديد وفضلت حاليا أن أطلق الأغنية التراثية إلى أن يستقر الوضع ويكون الوقت أفضل لطرح الأعمال الجديدة”.

أما عن حرصها على الكلمة واللحن فقالت: “أنا شخصيًا حريصة جدًا على اختيار مواضيع أعمالي من كلام ولحن لأنني أحب أن أقدم إلى الناس أعمالاً راقية وذات معنى وليست فقط إيقاعات راقصة تنسى بعد فترة قصيرة”.

وبسؤالها عن تنوع الأغاني بلهجات مختلفة وهل تساعد الفنان على التوسع والانتشار قالت: “أنا لست ضد تنوع اللهجات أبدًا أو حتى اللغات في الأغاني طالما أن الفنان قادر على استيعاب وتقديم العمل بشكل متقن لغوياً وكذلك حسياً وأكيد أن هذه النوعية من الاغاني التي تساعد الفنان على الانتشار أكثر”.

وأما عن أزمة “كورونا” وأن البعض وجدها فرصة لاعادة النظر في كثير من الأعمال قالت: “في الحقيقة فترة الوباء والحظر ساعدتني جدًا واستوقفت نفسي فيها لإعادة النظر في كل الفترة التي اشتغلت بها كفنانة من 2007 إلى يومنا هذا وهذه فترة ليست سهلة لكي يبقى الفنان محافظًا فيها على تألقه ونجاحه ومن المؤكد أن الفنان يمر بظروف تجعله لا ينتج وهذا الشيء طبيعي كوننا نحتاج احياناً إلى استراحة محارب للرجوع اقوى وأكثر استعداداً”.

إلى الأعلى