أخبار عاجلة
نادين نجيم: أتجاهل الأشياء التي لا تستحق الردّ والجمهور أحبني مثلما أنا

نادين نجيم: أتجاهل الأشياء التي لا تستحق الردّ والجمهور أحبني مثلما أنا

متابعة بتجــــــرد: حلّث النجمة اللبنانية نادين نسيب ضيفةً استنائية على قناة “الجديد”، مساء أمس الخميس في 2 نيسان/أبريل عبر قناة “الجديد”، في حلقة تمّ تسجيلها قبل انتشار وباء كورونا في لبنان، وتحدثت فيها نادين عن التمثيل والأمومة والطلاق، وغيرها من المواضيع الشخصية والمهنية.

نادين رأت خلال حديثها مع الزميل علي ياسين ضمن برنامج “فن الخبر” أن “كل امرأة هي سيدة نفسها وطريقها هو قرارها، ويجب أن تؤمن بنفسها ويكون لدّيها الحب في أن تكون مستقلة كي لا يتمكن أحد من ليّ ذراعها”. وتابعت: “هذه نصيحتي لابنتي ولكل فتاة في أن تكون مسؤولة عن نفسها، وفي أن تكون طموحة ومستقلة وتختار الطريق الذي يناسبها”.

كما وتحدّثت نادين عن تعلقها الكبير بوالدتها، وكم أن وجود الأم مهم في هذه الحياة، وقالت: “عندما أصبحت أمًا أصبحت ألمس ما كانت تشعر به والدتي تجاهنا”. وشدّدت نادين على أن “أولادها كانوا دائمًا بأمان سواء مع والدتها أو والدة زوجها السابق هادي في حال كانت غائبة عن المنزل”، معتبرة أن “الدينا لم تصبح سوداء لأنها تطلقت، وفي حال لم يكونوا الأولاد معها فهم بأمان مع والدهم ومتفقين على هذا الأمر، والحياة مستمرة ولم يختلف أي شيء”.

ورأت نادين أن هناك شبه ملحوظ بينها وبين أولادها فقالت: “جوفاني يشبهني وهو نسخة مني وهافن تشبهني أيضاً، ولكنها شقراء، وأشعر أن عالم الجمال يستهويها، ولن أقف عقبة أمامها في حالة قرّرت الشروع فيه”.

وبعيداً عن الجمال والتمثيل كشفت نادين أنها “تحضر لـ”بيزنيس” جديد له علاقة بعالم النساء دون أن تكشف أي تفاصيل عنه”، لافتة إلى أنها “ستعطيه كل اهتمامها وهو يشبهها”.

وعن الحرب الدرامية اللبنانية السورية التي حصلت والهجوم الذي تعرضت له العام الماضي قالت “عندما يجب أن أعطي رأيي بأحد، من واجبي أن أكون أفضل منه، وأن يكون لديّ أدوار أنجح، وقمت بدور أحدث ثورة في عالم الدراما، ويجعل كل الممثلات تعيد حساباتها، إلا انني لم أقم بأداء خارق وخارج عن المألوف”.

وتابعت: “لاحظ الناجحين مثلما نرى في مصر وسوريا ولبنان أيضًا لا يعطوا رأيهم الا بايجابية لأن هناك ثقة بأنفسهم ولم أعد أحزن على كل ما يحصل معي، والله ميزني بمحبة الناس وأعطاني أجمل سلاح أحارب به كل من يعترض طريقي”. وأضافت: “عندما أعترف بغيري سيأتي من يعترف بي، وفي حال لم يعترفوا بي فالناس ستعترف، وهناك كارما في هذه الحياة ستنصفك في النهاية”. كما أن “الحياة أخذ وردّ ولا يمكن أن أظلم انسان لأنه ناجح” .

واعتبرت نادين خلال حديثها أن “هناك فرق بين حرية الرأي والتعبير والوقاحة، وهي تتلقى الوقاحة برحابة صدر وتعودت عليها”. وتابعت: “عندما عبرت عن رأيي الشهير بأنني قلبيًا أنا مع الممثلين اللبنانيين انطلاقًا من حرصي ومحبتي على أبناء وطني، لم أنتقص من أي أحد غير لبناني ولكن كل قصدي كان هو ما أكنه في داخلي من حب لوطني وشعبي، إلا أنني دفعت ثمنها غاليًا، وتعلمت أن لا أقف إلى جانب أي أحد، وسأبقى نادين كما أنا، وكل أسئلة المقارنات لن أدخل فيها والناجح يصل سواء كان لبنانيًا أو سوريًا أو مصريًا، والمجتهد سينال نصيبه”.

وعن تجاهلها للانتقادات التي تشن ضدّها قالت نادين: “أتلقى الانتقادات بشكل عادي وكنت أردّ من قبل، ولكن اليوم ألجأ إلى نشر قول أو حكمة باستطاعتها أن تعبر عن موقفي بطريقة ذكية”.

وأضافت: “في بعض الأحيان تحتاج إلى أن تردّ وتوضح رأيك، وما حصل مؤخرًا من كلام عار عن الصحة بحق الممثلة كاريس بشار أنا لم أقله، هنا لا يمكنني السكوت، فأنا لا اعرف كاريس شخصياً وهي مممثلة محترفة، رفضت هذا الظلم بحقي”.

وعن قيامها بزيارة طبيب نفسي قالت: “لا، فالأمور بت آخذها بشكل بسيط، وممكن أن يذهب الشخص إلى الطبيب كي يتكلم معه في حال لم يعد يجد من يثق بهم من حوله”. وتابعت: “ما يحصل من حولي أحوّله الى قوة وأي حجرة في طريقي أنتصر عليها، وما يزعجني هو الظلم والأشياء التي ليست بمكانها”.

ورفضت نادين فكرة أن تكون انسانة مغرورة وأكدت أن هذه الشخصية لم تسيطر عليها أبدًا، فهي تعي أنها ناجحة ولا داع لأن تقول أنا “نادين نسيب نجيم” بل تتركها للناس.

وقالت نادين أنه على الإنسان ألا يقف عند أي شخص يزعجه أو يسبب له أي مشكلة، وكل شخص عليه أن يتصرف بهذه الطريقة ولا يسمح لأحد أن يضعه في موقف الضعيف. وتابعت: “أنا كأي شخص يمرّ بمشاكل ونتضايق وننجرح من الظلم، ولكن أسعى دائماً إلى تصدير الايجابية وأنا أعيش على الامل وأشعر من دونه كأنني بلا ماء”.

وأضافت: “لا أحب أن أكون سلبية وأشقائي يقولون لي دائماً انني انسانة قوية، وحتى الفتيات من فانزاتي يستمدن القوة مني، وأنا بسهولة أخرج من المشكلة التي تواجهني”.

وأي وصف تفضله نادين أن يقال عنها ممثلة أو نجمة، استذكرت بقول قاله لها الممثل غسان مسعود خلال مشاركتها معه في مسلسل “أبواب الغيم”، اذ، قال لها “فكري في أن تكوني ممثلة نجمة لا نجمة ممثلة، والفرق بينهما كبير، فالممثلة النجمة باتت ناجحة ونجمة في التمثيل، بينما الصفة الثانية تكون نجمة ودخلت إلى التمثيل”.

وهل فكرة اعتزالها مهنة التمثيل لازالت واردة في سن الأربعين قالت “أجل وربما قبل لا أحد يعلم، ومن الممكن أن لا أكون موجودة في رمضان المقبل، وأريد أن آخذ استراحة طويلة”. وتابعت: “أريد أن أركز على البيزنس ولديّ دورين في رأسي، ولا أستبعد أن يكون فيلم سينمائي لا أحد يعلم ما الذي يحصل معه”.

وهل تطبق مقولة “أنا لا أجيد ثقافة الإساءة ولكن بالمقابل أتقن مبدأ التجاهل وبقوة” قالت “أنا أتجاهل الأشياء التي لا تستحق الردّ وأرد بطريقة محترمة”.

ورفضت نادين تبني فكرة أن “الزواج مؤسسة فاشلة، وأنا لم أتعقد من الزواج بالعكس هو جميل لأنك تؤسس عائلة ولكن الأهم فيه هو وجود المحبة الحقيقية”.

وعن سيطرة أعمالها على الشاشات العربية قالت “أشعر بسعادة عندما أرى مسلسلاتي تترجم الى لغات ثانية، على أمل أن نصل في يوم من الأيام إلى العالمية بدعم من كل الأشخاص الذين يحبونني وبدعم من الصحافة اللبنانية والعربية”. وتابعت: “دخلت إلى هوليوود الشرق مصر دون أن أتكلم لهجتها ومحبة الشعب المصري تعني لي الكثير، والصحافة هناك تحدثت عن نجاح (خمسة ونص)”.

وعن دور النقيبة سما الذي ستلعبه في مسلسلها الرمضاني 2020 قالت: “أنا كل دور أعطيه حقه وأي زيادة أعتبرها ليست بمكانها”، مشيرة إلى أن “شخصية سما مركبة وألعب فيها دورين لا دور واحد، ولا تشبه شخصيتي ابداً وسترونني بالزي العسكري”.

وكشفت نادين لأول مرة عن حبها في أن تكون في وظيفة لها علاقة بسلك الدولة، ولكن والدها الراحل نصحها باختيار طريق آخر، وكانت تنوي أن تدرس الطب، إلا أن الحياة أخذتها وجرتها إلى التمثيل ولم تتعدى على المجال، بل آمنت بنفسها وقدرتها على النجاح والمجال احتضنني واخذت الأمور بجدية”.

وهل تغار نادين من وطنية الممثلين السوريين قالت “ليس منهم فقط بل من المصريين والخليجيين والمصريين”. وتابعت: “لا أقارن نفسي بممثلة أكاديمية ولا بـ جوليا روبرتس ولا أنجلينا جولي أو غيرهنّ ولا بـ ميرفت أمين ولا بسلافة معمار لأن كل واحدة منهنّ تعتبر حالة، وأنا الجمهور أحبني مثلما أنا بشكلي وتمثيلي وبات لي هويتي الخاصة التي استطعت تكوينها منذ دخولي إلى هذا العالم”.

ولكل من يتهمها بتكرار أدوارها أوضحت نادين “أن هذا الكلام يقال فقط بهدف التسلية، وكل من هو على دراية بالدراما يعلم جيدًا ما الذي تقدمه نادين في كل عام من اختلاف في شخصياتها وأدوارها”.

وعن موجة الانتقادات التي توجه لها قبل رمضان قالت: “عندما أسمعهم أشعر أنني محتكرة السوق وليس ذنبي أننا ننجح وأعطي من قلبي لكل دور، والساحة تتسع للجميع والمنتج صادق الصباح لست موجودة عنده لوحدي في الشركة واي شخص يستطيع أن يعمل ويأخذ الأدوار التي يريدها، انا فقط أحصد أفعالي من مجهود وطاقة وشغف بذلتهم لهذه المهنة”.ووصفت الثنائية مع الممثل السوري قصي خولي بالرائعة، مشيرة إلى أن “هذا العام سيراهم الجمهور بطريقة مغايرة، مثلما حصل في ثنائياتها السابقة”.

وهل هي من الأشخاص الذين يفكرون أكثر ممن يشعرون أجابت “بمكان ما مطلوب من المرأة أن تضحي وفي مكان ما يجب أن تعلم ان الأم في حال كانت مرتاحة ستعطي طاقة لاولادها وتربيهم بشكل أفضل، وتابعت: “طموحي بات من طموحهم”.

وحول إذا ما كانت فكرة الزواج واردة من جديد قالت نادين: “حاليًا، لا أفكر بالزواج ولا أعلم ما الذي سيكتبه الله لي ودائمًا أقول “فلتكن مشيئتك وأسير بطريقي وما يحصل فيما بعد يكون من نصيبي”.

وعن انتقاد البعض لفيديوهاتها على “تيك توك” قالت “من انتقدني عاد وفتح حسابًا له من بعدي، ولم أفهم لماذا كل هذا الهجوم، فهذا التطبيق يعطي ايجابية وتكون على راحتك، مؤكدة أنها كشفت بالتعاون مع شركة موجودة في لندن أن هناك لوبي مؤلف من أكثر من 500 حساب هدفه نشر الاساءة لها، وباتت وسيلة الحذف والبلوك هي أسهل ردّ على كل ما يعترضها”.

وفي المطبخ، عمدت نادين إلى تقديم وصفة تحبها جداً من السبانخ والكوسا والفطر، بالاضافة الى “الوفوتوتشيني”، اذ، كشفت عن حبها لتحضير الأطباق، وهي من تطبخ بيدها لأطفالها وفي حال كانت غير قادرة على ذلك فهناك اشخاص أخصائيين يقومون بالمهمة بالاضافة إلى والدتها”. وأضافت: “أولادي يحبون الطبخ، وأنا ضد الوجبات السريعة ونحضر “البيتزا” والبرغر” في المنزل”.

علي حلّال (بتصرّف)

إلى الأعلى