أخبار عاجلة
عيّبوا معتصم النهار بوسامته فأسقط كلامهم بنجاحه: “عقول أخطر من كورونا”

عيّبوا معتصم النهار بوسامته فأسقط كلامهم بنجاحه: “عقول أخطر من كورونا”

متابعة بتجــــــــرد: يعيش النجم السوري معتصم النهار حالة من النجاح الإستثنائي منذ عامين تقريبًا، معتصم الذي سرق الأضواء في العام الماضي مع عرض الجزء الأوّل من مسلسل “ما فيي”، كسب الرهان مرّة جديدة هذا العام، واستطاع أن يسيطر على الشاشة الصغيرة بالجزء الثاني من المسلسل، والذي تحقق حلقاته أعلى نسبة مشاهدة عبر الفضائيات العربية.

ويبدو أن نجاح معتصم في مسلسل “خمسة ونص” أثار حفيظة البعض؛ فهناك من يحاول التنكيل بنجاحه؛ وهو بعيد عن مهاترات الساحة الفنية ولا مشاكل له مع أحد من زملائه.

معتصم النهار خرج مؤخرًا عن صمته، ولأوّل مرّة ردّ على أولائك الذين يحاولون الربط بين نجاحه دراميًا ومظهره الخارجي، فأسقط أقنعتهم بذكاء حاد، وعبر خاصية “الستوري” في موقع “إنستجرام” كتب: “أضحك كثيرا عندما أسمع كلمات وآراء أن الوسامة هي سبب نجاح، وكأنهم لا يرهقون أنفسهم عند أطباء التجميل لكي يظهروا بمظهر وسيم (بوتوكس فيلر هوليوود سمايل شفط نحت سولاريوم) وكأنهم قدموا أدوار جعلت هوليوود تبحث عنهم للتعاقد مع أدائهم، يا ابني إنت وياه الزمن والوقت كفيل ليجعلكم سخيفين أكثر، ارحموا انفسكم” وأرفق كلامه بهاشتاغ “عقول أخطر من كورونا”.

نتوقف عند كلام معتصم النهار لنسأل مهاجميه الذين أحبوا أن يضيّقوا عليه نجاحه، من قال أن الوسامة عيب؟ ومن قال أن الوسامة تقلل من قدرات الممثل أو تقلل من شأنه؟

قد يكون معتصم النهار الأوسم بين الممثلين، لكن هذا لا يعني أنه ليس من الأبرع والأكثر صدقًا وتمكنًا في أدائه رغم الفرص المحدودة التي حظي بها حتى اليوم؛ ورغم كل ذلك استطاع أن يصنع تغييرًا واضحًا في مفهوم البطولات الدرامية، ليثبت أن الأداء يصنع المكانة مهما كانت مساحة الدّور، فحجم إبداع الممثل لا يحدّه طول أو قصر المشهد، بل قدرته على قلب المعادلة وتغيير الأحداث حتى لو كان ذلك بنظرة.

لا شكّ أن معتصم النهار يدرك جيدًا أن تعييره بمظهره الخارجي ووسامته ليس إلاّ محاولة للتعكير على صفو أدائه المتقن في مسلسل “ما فيي”، والذي يحصد عليه إعجابًا كبيرًا منذ بدء عرضه، فجاء ردّه كفيلًا لضرب هذه المهاترات بعرض الحائط.

إلى الأعلى